حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
قبل أكثر من ستةَ عشر عاماً، قدّم الأستاذ علي بن عبد الله الواسعي للقُرّاء، كتاب:(الطريق إلى الحرية)، الذي ألّفهُ العِزّي صالح السّنيدار، أحد أقدم المناضلين ضد الحكم الإمامي في بلادنا، فقال:
"..فالعزي صالح السّنيدار، قد كان من أهالي صنعاء المُتشيّعين، والذين تعرّضوا لغسيل مُخ، أو تلويث مُخ - على الأصح - على مدى عِدّة قرون خَلَت، حتى استقرّ في أذهانهم أنّ الإسلام، هو ما لقّنهُ السّادة من أهل البيت، وأنهُ لا يمكن أنْ نأخذ الإسلام من سواهم، وأنّ هؤلاء السّادة مُقدّسون مُكرّمون، بغض النظر عن صلاحهم وتقواهم، وأننا جميعاً ما خُلِقنا إلا لخدمتهم، وفي مصلحتهم.
*وكم أوجدوا من خرافات، وكم حشوا في أذهان اليمنيين من ضلالات، حتى أصبح الإنسان اليمني، يرى نفسهُ كالذُّبابة بجانب أحدهم، وقد يكون في الحقيقة أفضل عند الله، من هذا الذي يتعالى على عبادِ الله، ولا يتورّع عن إباحة دماء الناس، وأموالهم، وأعراضهم، إن لم يكونوا آلة، تُنفّذ لهُ ما يُريد".*
رحم الله المُربّي الواسعي، وأسكنه فسيح جناته، فقد وصف السُّلاليين فأحسن، ونَعَتَ أفعالهم وأخلاقهم فأجاد، وبيّن حقائقهم وطبائعهم فأصاب.
لقد أثبتت الأيام - والأحداث - أنّ الإماميين الجدد، هم نسخة طبق الأصل، من أسلافهم أئمة الأمس، سواءً بسواء، ولا فرق بين السَّلَف وبين الخَلَف، إلا في القوة التدميرية الهائلة، التي بات يمتلكها الحوثيون اليوم، فقد مكّنتهم هذه الترسانة، من ارتكاب أعظم الفظائع في حق اليمنيين، وآخرها قصفهم لسجن النساء بتعز، قبل أيام.
هذي العَصَا مِْن تِلْكُمُ العُصَيَّهْ
هلْ تلدُ الحَيَّةُ إلا الحَيَّهْ؟