رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان
تحدثنا في المقال السابق من هذه السلسلة عن القيادة التي تعتبر العامل الثاني الرافع لمعنويات الجيش والمجتمع، بينا أهميتها في رفع المعنويات، وذكرنا الصفات التي من الضرورة وجودها في القائد!
وسنتحدث في هذا المقال إن شاء الله عن العامل الثالث المؤثر إيجاباً على المعنويات، وهو:
*3-النصر*
النصر من المواضيع التي يطرب الإنسان لسماعه وينتشي بذكره ويعلو صوته عند الحديث عنه، ولا يقتصر النصر على الجوانب العسكرية فقط بل يشمل كل الميادين الحياتية، فالنصر في ميدان الحرب، والنصر في ميدان العلم، والنصر في ميدان العمل، والنصر في ميدان التصنيع والابتكار، وكل نصر مهما كان صغيراً يؤدي إلى رفع المعنويات. النصر له سنن وله اشتراطات لا بد من الاخذ بها، أهمها التخطيط السليم والإعداد قدر المستطاع: فالتخطيط يحتاج إلى العمل المستمر المضني ليصبح جاهزا وينتقل إلى مرحلة التنفيذ.
ولم يكتب النصر في أي ميدان لأحد دون التخطيط السليم والإعداد الكامل لكل متطلباته واشتراطاته. النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل على العكس من ذلك تماما تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. نواصل الحديث عن الموضوع في المقال القادم ان شاء الله