تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
اكتمل المشهد.. الأزمة وصلت ذروتها.. لم هناك متسع في قص المشهد لإضافة قضايا أخرى فلدينا قضايا «تمرد مسلح وعصيان مدني واصطفاف معارضة وتذمر شعبي من الغلاء وجيش يعاني الإنهاك وضائقة اقتصادية من حروب ومهام لا طائل منها وفوق كل هذا أزمة مالية مخيفة وخزينة مهددة بعجز الموارد وحجب المساعدات الخارجية».
هذه قضايا تتزاحم في مربع الأزمة وهي كافية لخلق انفجار مروع -لا سمح الله- إن لم يتم تدارك الأمر بحوار شامل جاد وغير مشروط وفي أقرب وقت ممكن.
التفكير بنقل الجيش من حرب عصابات الشمال إلى حرب شوارع الجنوب قرار لو حدث لا يمكن وصفه سوى بالانتحار السياسي فصيف 2010 غير صيف 94م.
المعارضة تنتظر لفرج يهبط من السماء بواسطة الآخرين عبث سياسي لذا يفترض أن يكون هناك تفكير في عامل الزمن، وليس هناك أحد يمكن اعتباره في وضع مطمئن فالجميع أمام اختبار تاريخي صعب وفرصة وحيدة وأمامهم ضرورة لاتخاذ قرارات شجاعة جدا من كل أطراف الفعل في اليمن، بل قرارات تصنع المعجزة قبل أن تنفذ هذه الفرصة فنجد انفسنا أمام مشهد مختلف تماما عما هو موجود الآن، هذا إن لم يتسبب طرف من الأطراف بهدم المعبد على من فيه -لا سمح الله-.
في السياسة لا أحد يدفع ثمن الكرت المدفوع سلفا «الكرت أصبح في جيبي لست مستعدا بأن أدفع ثمنه»، قالها كيسنجر للاستاذ كمال أدهم مبعوث الملك فيصل -رحمه الله- حينما أوفده لاقتراح مساعدة الرئيس السادات بعد اتخاذه قرار مفاجئ بطرد الخبراء الروس دون الحصول على التزامات أمريكية كانوا عرضوها للسادات من قبل، بينما السادات اتخذ القرار في لحظة غضب من الروس حسب رواية كيسنجر.
*عن الاهالي نت