آخر الاخبار

مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء

الدولار ..وخازن بيت المال!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 5 أيام
الأربعاء 04 أغسطس-آب 2010 10:31 ص

لم يعجبني في كارثة الارتفاع الجنوني للدولار سوى ما خرج به محافظ البنك المركزي الذي صمت كثيرا ونطق اخيرا و لم يقل لنا لماذا هذه السرعة الجنونية.. ولماذا لا يضخ البنك ما يحتاجه السوق من عملة قبل أن تتفاقم الأزمة وتكبر الكارثة فيضطر لضخ ما هو أكبر وأكثر وما لا قد نتخيله؟!..

وما قاله – فقط - هو أن سبب ارتفاع الدولار يعود إلى شهر رمضان وعيد الفطر الذي يتبعه.. بعد أن شكّل شراء ما يحتاجانه من مقتضيات ومواد عذائية وملبوسات وكما يبدو «تمر» أيضاً إلى أن تُسحب العملة الصعبة وتذهب لتسديد الاعتمادات المالية لما يتم استيراده.

ولم ينس أن يزف إلينا البشرى.. الله يبشّره بكل خير.. وهو يؤكد أن الدولار سيتراجع قريباً بعد أن تنتهي عملية استيراد محتاجات رمضان والعيد!!..ولست ادري هل التراجع الطفيف اليوم هو جزء من الوعد ام انه (تكتيك)لصعود اخر.

ما اؤكده انني لأول مرة أشعر أن لا حاجة لنا برمضان ولا بالعيد.. ولو لم يكن صيام شهر رمضان واحداً من أركان الإسلام لجمعت توقيعات قبولنا بتأجيله أو بترحيله أو باستبداله بشهر آخر.

ولدي الآن استعداد تام لأن أقنع جميع المواطنين في كل المحافظات باستقبال شهر رمضان دون اقتناء أو شراء أي محتاجات إضافية؛ ولأقنعهم أيضاً بضرورة الاستغناء عن التمور والإفطار بشربة ماء وقطعة خبز أو «كدمة».

ولما ترددت في القيام بحملة أخرى في البلاد أقنع فيها العباد بالاستغناء عن شراء ملابس العيد والاكتفاء بالموجود كيف ما كان، والتأكيد للأطفال أن عليهم التأقلم مع الموجود؛ طبعاً بعد الغسل والكوي.. والعيد عيد العافية!.

نسيت أن أخبر محافظ البنك أن كثيرين إن لم يكونوا الغالبية من الناس منذ سنوات يستقبلون رمضان بما لديهم من المقتضيات والمحتاجات المنزلية والغذائية ولا يضيفون شيئاً.. ولا حتى يشتروا جديداً.. وفي العيد يكتفون بما لديهم ويعتمدون على الطريقة الاقتصادية «غسّل والبس».

فما الذي استجد.. وما هو الذي قصده من محتاجات رمضانية وعيدية تسببت في هذا الارتفاع الهائل.. والدنيا سلامات.. تمر.. وسمبوسة.. وجيلي.. وحليب للشربة.. وشوية ملابس للعيد إذا أمكن؟!.

وما أعرفه منذ نعومة أظافري أن رمضان شهر الخير والبركة.. وفيه يعيش العباد في سعادة، وتتفتح لهم مصادر الرزق.. والعيد فرحة المسلمين الكبرى.. فكيف يجتمع عسر محافظ البنك مع يسر خير الشهور وأفضلها؟!.

 أنا هنا لا أستغرب؛ ولكني أريد أن أسأل: هل من المعقول أن يكون ما ذكره محافظ البنك صحيحاً.. مع أننا عايشنا رمضانات كثيرة ولم يحصل هذا الارتفاع؟!.

وهل يدار بنك البنوك بهذه الطريقة وبسياسة “قل ما عندك وما بدا بدينا عليه؟!”.. الله العالم.. بس.. ما أتمناه هو أن يصدق المحافظ ويعود الدولار إلى ما كان عليه سابقاً.. بعد أن يبدأ الشهر الكريم.. أو حتى بعد إجازة العيد الكبير..أتمنى!!.

moath1000@yahoo.com