أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
تصعيد إسرائيلي جديد وخطير ضد العرب المتضامنين مع غزة
فرصة ذهبية.. تركيا تترقب إعلانا تاريخيا
الملك محمد السادس يدعو المغاربة إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام
حماس تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين
أسرى الدفعة السابعة من الأسرى يعانقون الحرية.. معظمهم من غزة
محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
كلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذي مبتداها , فقد كان الناس يعتبرون ان سبب مشكلة الكهرباء هي الوزير السابق صالح سميع فضجوا حتى تم تغييره وتفاءل الناس كثيرا بالوزير الجديد وتحسنت الكهرباء قليلا وحس الناس بفارق بسيط , لكن ومنذ حوالي اسبوعين عادت الإشكالية إلى ما كانت عليه بل وأسوأ من ذلك مما يوحي إلى ان المشكلة هي مشكلة إدارة , فشل الوزير السابق بحلها وكذلك هو الوزير الحالي وتنظيم ما هو متاح من انتاج الكهرباء , وإلا فكيف تتحسن ويشعر الناس بالفارق بعد تغيير الوزير , وبعد فترة تعود حليمة لعادتها القديمة كما يقول المثل الشعبي.
ألم يعلم وزير الكهرباء والرئيس هادي أن الكهرباء في كثير من احياء المدن الرئيسية تنطفئ طيلة النهار ثم تعود لساعة ونصف , ثم تنطفئ مرة أخرى , وأن هذا الأسلوب كفيل بإشعال الف ثورة وليس بثورة واحدة , لأنه يتسبب بخسائر مادية واقتصادية كبيرة , ويخرج آلاف الناس من محلاتهم إلى رصيف البطالة ويقضي على انفس بريئة في غرف عمليات المستشفيات والعناية المركزة.
قد يكونان الوزير الأكوع والرئيس هادي يمتلكون أحدث مولدات الكهرباء ولا يشعرون بما يعاني منه الموطن , لكن عليهم فقط أن يقرأون ما يكتب في الصحف والمواقع عن معاناة الناس بسبب الكهرباء وهو ما لم يعاني منه سكان قطاع غزة المحاصر منذ سنين , كما عليهما أن يجيبا على أسئلة المواطنين عن مصير التوجيهات بتزويد محطات توليد الكهرباء بمادة الديزل واصلاح ما تلف من مولدات الإنتاج الكهربائي والتي بعثت آمالا كبيرة لدى المواطنين بانفراج الأزمة , لكن سرعان ما تلاشت تلك الآمال وتبخرت في الهواء.
أيها السادة المسؤولون , إن الناس يعانون من آلام الجرعة ويئنون من وطأة انعدام الخدمات الأساسية وعلى رأسها كهرباء ساعة نصف في اليوم واربع ساعات في الليل , واصبحوا قمة سهلة بيد المليشيات المسلحة الفاشية والجماعات الإرهابية التكفيرية التي تشكل خطرا على كبيرة على اليمن وأمنه واستقراره , فلا تكونون انتم في الدولة اليد المساعدة لهذه الجماعات بسياساتكم الحمقاء التي تزيد من غضب الشارع.