توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
مرسي ضحية جماعة وجدت نفسها في سدة الحكم بعد عقود من الصراع نحو الوصول الى كرسي الحكم وسجن وملاحقة وظلم طال قيادات وقواعد هذه الجماعة التي لم تتخلص من فقه الدعوة والسعي نحو أخونة الدولة وانتهاج نفس ممارسات السلطات القامعة التي عانت منها هذه الجماعة غير مدركة بأن مصر يصعب أن يستأثر بها جماعة أو حزب بعينه الأمر الذي عجل بزوال حكمهم الذي لم يكمل عامه الأول ,ورغم علم هذه الجماعة بكمين نفط الخليج المفخخ الذي استغل حالة الاحتقان في الشارع المصري إلا أن هذه الجماعة وجدت نفسها فريسة مجلس عسكري كرس جهوده للإطاحة بحكم الإخوان فلم تتفادى الوقوع في هذا الفخ الذي شارك فيه الأزهر والكنيسة ,لكن ما يبعث على القلق هو أن يتحول المجلس العسكري إلى مجلس حرب بعد حملة الملاحقات التي طالت جماعة الإخوان وإغلاق وسائل إعلامهم والذي قد يجر مصر إلى الإقتتال ,مصر أم الدنيا ,مصر جمال عبدالناصر ,مصر العروبة ,مصر الدولة المحورية تعيش اليوم وضعا حرجا ,وربما تشهد الأيام القليلة القادمة إنفلاتا أمنيا وحرب شوارع لن تبقي ولن تذر إذا لم تحضر الدبلوماسية المصرية في الوقت المناسب لتدارك الموقف الصعب والخطر الذي يتهدد قلب الأمة النابض ومهد حضارتها الضارب في جذور التاريخ ,عندها فقط لن يجدي الندم إذا ما ظلت القيادات الوطنية من أبناء مصر ملتزمة الصمت ,والدور الكبير الذي يقع على عاتق جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من أي وقت مضى هو أنه يجب على هذه الجماعة إن كانت تحمل مثقال ذرة من حب ووطنية لمصر الكنانة أن تستوعب الواقع وأن تعيد ترتيب أوراقها في كيفية التعامل مع مثل هكذا وضع يستوجب عليها ألا تنصاع وراء الثأر لنفسها على حساب وطن بأكمله وإن فرضت عليها ظروف معينة أي نوع من المواجهة مع الطرف الآخر حتى لا تخسر الشارع المصري وحفاظا على مصر التي يتطلب من الجميع أن يضحي من أجلها لا أن يضحي بها خصوصا والجميع يدرك أن نفط الخليج هو من يشعل مصر اليوم لتقويض أمنها الداخلي وإنهاك بنيتها التحتية والقضاء على كل مؤسساتها نزولا عند رغبة أعداء مصر .