آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

وزارة حقوق النهابين.
بقلم/ عاصم السادة
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
السبت 26 يناير-كانون الثاني 2013 03:44 م

وزارة حقوق الإنسان أصبحت تعمل ضد الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ولاسيما الحقوقية منها حيث أنهما في غفلة عن أمر ما يحدث من جرائم اغتصاب بحق الصغيرات حتى الموت..! فكل يوم يتبادر إلى أسماعنا أخبار يندى له الجبين عن اغتصاب فتيات في عمر الزهر في الوقت الذي لم تحرك وزارة حقوق الإنسان وكذا المنظمات ساكناً تجاه هكذا جرائم وكأن الأمر لا يعنيهما..! فبرغم كثرت المنظمات الخاصة بدفاع عن هكذا انتهاكات وجرائم حقوقية لكنها ضاعت في زحام السياسة وراحت تخوض في مسارات خارجية ليست من اختصاصاتها في شيء بل أنها تناقض الأهداف التي تأسست من اجلها إذ صار همها الهث وراء المادة ليس إلا..؟! أما وزارة الأستاذة حورية مشهور فهي تعتبر أنها وزارة محاصصة تابعة لحزب معين في حين لا يهمها شأن المواطن العادي فأصبحت وزارة تدافع عن حقوق النهابين والقتلة والفاسدين..!

شخصياً أرى أن محاكمة وزارة حقوق الإنسان بات ضرورة وطنية قبل مرتكب الجريمة لأنها لم تقم بما يجب عليها قانوناً تجاه حقوق الإنسان اليمني فلا هي انتصرت لمظلوم ولا استعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها..بالإضافة إلى إلغاء تراخيص المنظمات الحقوقية الوهمية غير الفاعلة ميدانياً والتي كما يبدو تعمل لجهات مشبوهة تحت يافطة الحقوق حيث أنها تتقاضى أموال خارجية لأغراض سياسية وليس حقوقية ..

ولعل سكوت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات المدنية عن كل ما يحدث بحق المواطن اليمني أكان في السجون أو في الشارع اليمني بشكل عام دليل واضح على تواطؤ كلتا الجهتين المختصتين مع المجرمين على حساب المواطن المنتهكة حقوقية ظلماً وعدواناً..

وبالتالي لا يمكننا الصمت أمام هذا الخنوع الحقوقي لدى المعول بهم انتزاعها لأننا سنكون قد شاركنها الجرم فحري بنا الوقوف الى جانب أولئك المظلومين والمنتهكة عروضهم وحقوقهم لنصرة قضاياهم وانتزاعها كما هو مخول لنا قانوناً .