خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
لا يثير خبر الإعدادات لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في صنعاء اهتمام الشارع اليمني إلا بمزيد من التوجس والاستفسارات حول هدف مجيء كهذا، في وقت لا ينقص اليمن فيه المزيد من الألغاز والمظلات الدولية..
يهتم اليمنيون اليوم بالحشود الانفصالية المتصاعدة في المحافظات الجنوبية والشمالية كما يهتمون باحتفالات المتمردين الحوثيين في العاصمة، ويهتمون بالطائرات بدون طيار والعروض العسكرية الانفصالية، ولا يزيد الحديث عن اجتماع لمجلس الأمن في العاصمة بالتزامن مع ذلك إلا توجساً..
لا تحتاج صنعاء لاجتماع مجلس الأمن.. بل إنها تحتاج لتعرف عن المضايقات التي يتعرض لها المغتربون اليمنيون في دول الخليج الشقيقة، وهي تتساءل ما الذي فعله الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بالمسؤولين الأشقاء..؟
يتساءل اليمنيون اليوم: ترى هل قرر السياسيون تقسيم اليمن؟. لماذا كلما زادت تطميناتهم وتحركاتهم زادت الدعوات التمزيقية.. وبدا وكأن ما يقوم به الحوثيون شأن لا يهم الدولة ولا يعنيها بشيء، كما أن ما يقوم الانفصاليون في المحافظات الجنوبية كأنه شأن لا يعني الدولة والقوى السياسية؟.
مجيء المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر لم يعد يجلب الاطمئنان كما كان، وتحركات السفراء وتطميناتهم لم تعد مصدر تفاؤل ولا تجاهل.. بل اصبحت مشبوهة ومثيرة للتوجس.. لماذا كلما اجتمع السفراء بالانفصاليين خرجوا أكثر انفصالاً.. ولماذا كلما تقدمت إعدادات الحوار بدا الانفصاليون شمالاً وجنوباً أكثر تعنتاً.. ولا مؤشر أمل.؟
لم يكن الرئيس هادي بحاجة إلى أية مظلة دولية أو اجتماع دولي في صنعاء.. لقد كثرت المظلات حتى أصبح الكثيرون يتوجسون منها، وإذا كان المجتمع الدولي والإقليمي يريد دعم اليمن وقيادته الجديدة فعليه أن ينظر لمعاناة المغتربين اليمنيين ولمخاوفهم الحقيقة على وحدة الوطن وتوجسهم من الدور الخارجي والجماعات الانفصالية المحلية في الشمال والجنوب.. أما غير ذلك فصنعاء لا ترحب بأي مسؤول دولي.