رسالة على عجل
بقلم/ دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
نشر منذ: 13 سنة و يوم واحد
الثلاثاء 27 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:42 م

عاث الفساد بأرضنا وغدا بأعلى منزله
وتبعثرت أخلاقنا حتى غدت كالمزبله
نهب اللئام كرامنا، وتلك قلة (مَرْجَلَه)
الصافنات جيادنا: أضحى الجواد سبهلله
النابهات عقولنا: ظلت تحوم مغفَّله
الساهرات عيوننا: لم تكتشف ما المشكله
عقولنا تائهة وفعلنا ما أعجله
مبرمجون على الضياع كلُ يراقب أجله
تتفجر الأحزان في أيامنا.. كقنبله
تختار منا كريمنا بالقصد حتى تقتله
هذا يموت بغيضه وذاك فوق المقصله
وذاك مسموما بحبر لم يعد يستعمله
وذاك مصلوبا على حلم جميل شكَّله
وذاك يحمل رأيه حيران إلى من ينقله
ضدان: هذا يبطئ المسعى وذا يستعجله
لا يعرف الإنسان جداً كيما يدري المهزله
هل نحن في درب التوحد أم طريق الصومله
وتوقفت عن شرحها، وطلبت أن تستكمله
لكنها أرخت جفونا ناعسة متململه
وأسدلت ليلاها في غنج وولت مقفله
كانت كمن يأتي من الحلم القديم إلى حصون مقْفَله
وتدراكت ما اعتقدت أن الكلام أغفله
قالت وقد سارت بعيدا في خطىً مهروله
أنتم بلاد حكمة .. آبارها معطَّله
واقعكم حزن، وماضيكم يدين المرحله
،،،
هل آن للماضي أن يبعث.. ويرفع مشعله
أنا رسولتكم إليه .. فهل لي أسأله
إن كان حبل السر باق فالخيار لكم وله
وإن تمزق حبلكم فاعتبروا بالأمثله

لا بد من تغيير خط السير، أو تغيير حل المسأله

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيمسيرة ..ووفاء
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
محمود عبدالواحدشعر: لمستثنى
محمود عبدالواحد
ياسين عبد العزيزمسيرة الحياة
ياسين عبد العزيز
أ‌.صالح  القعاريليرحل الفاسدان
أ‌.صالح القعاري
مشاهدة المزيد