هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
في حين تحيط السفارة الامريكية السكينة يتعرض الوطن لانتهاكات خطيرة - ممن يهتفون بالموت ليل نهار -لم تسلم منها المعالم الدينية ودور القرآن وآخرها دار ومسجد القرآن في أرحب في عملية تهدف إلى طمس الهوية الدينية وبناء أفكار ومشاعر إقليمية فارسية المورد إثنى عشرية المنبع ما أنزل الله بها من سلطان ..
يرافق كل هذا تيار متدفق من المحو والتجهيل ناهيك عن انتهاك حرمة الإنسان المقدسة معلنين بذلك تخطي كل الخطوط الحمراء , وفساد تجرعه هذا الشعب المسكين الذي تتداوله الأزمات والأحداث من فترات طويلة لا يستطع أن يفيق من الفساد الاقتصادي والسياسي , إلا وعيوناً تترقب الفرص وتتحينها نتيجة لموقع اليمن الإستراتيجي إقليمياً لتجعل منه وطناً ومنطلقاً لأهدافها .
فهل جاءت مثل هذه التدخلات الخارجية تاريخياً بخير لليمن أم أنها تبحث عن نفوذ وثروات أضف إلى ذلك صراعات لاتنتهي...حقيقة يجب التنبه لها بإدراك عميق ووعي كبير يحطم أحلام المتنفذين انطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية التي تقع على عاتق اليمنيين جميعا بما في ذلك الحكومة لسان حال الشعب اليمني وأعتقد أنه آن الأوان أن يقول الشعب اليمني كلمته ويبني وطنه ويعيد الألفة ويحاسب المتسببين في الوصول إلى الحالة الحالية بعيداً عن العواطف والأحقاد في نفس الوقت ..مسؤولية تقتضي الوقوف صفاً واحداً أمام أي خطر وأمام أي سياسة عبثية ..مستفيدين مما قد جرى وما كشف ستاره التاريخ والأيام الماضية .