آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

حقيقة ابريل
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الأحد 31 مارس - آذار 2013 05:34 م
قبل ان تُعلن اسماء فرق الحوار التسع والموزعة على تسع قضايا او محاور مفصلية من شأنها اعادة بناء الدولة الحديثة ورسم خارطتها السياسية من جديد كان الكثير يستبعد مثلا دخول صاحب اكبر نظرية في التاريخ اليمني القديم والمعاصر شيخ مشائخ تعز سلطان البركاني في قائمة الحكم الرشيد! كما كان الكثيرون يستبعدون ان تكون صاحبة اعظم نصيحه تلقها صالح ابان حكمة والتي نادته بقتل شباب الثورة بالقول (اقتل منهم مليون اثنين ثلاثة طز طز) الناشطة الحقوقية ايمان النشيري ان تكون في قائمة الحقوق والحريات !.
وكما استعبد الكثيرون ما سبق استبعدوا ايضا نزول الشيخ ناجي الشايف ونجلة في قائمة العدالة الانتقالية ! ومع كل تلك الاستغربات وعلامات التعجب والاستفهام الا ان قوائم الحوار افرزت هذه الاسماء ووضعتهم في تلك الاماكن وأصبح الامر حقيقة ظهرت لنا في شهر اشتهر بكذبته الشهيرة كذبة ابريل ،وبعيدا عن حسابات الثورة ومصطلحاتها الجميلة والبراقة الا انه يمكن القول بأن تلك القوائم قد انصفت الجميع وان كان هنا اعتراضات من البعض كما عملت على ايجاد توازن بين القوى على الساحة اليمنية مثلها مثل اي فاتورة دفعت في سبيل الوفاق والعملية الانتقالية التي لا تقبل انصاف الحلول ولا تسمح بتهميش حزب بعينه او طائفة او جماعه.
وأمام كل تلك التحديات التي تعترض طريق الحواريين وتهدد مستقبل اليمن المرهون بنجاح مؤتمر الحوار من عندمه فان على المتحاورين ان يتذكروا في كل لحظة ان للثورة ولشبابها الفضل في الوصول الى هذه المرحلة فهم من حرك المياه الراكدة وهم من جعلوا عجلة التغيير تدور وتنطلق وعليه يجب ان يعلموا ان مخرجات الحوار لابد ان تصب في اهداف الثورةو مبادئها وان اي محاولة للالتفاف عليها او الخروج عن مسارها سيكون مصيرها الفشل فشباب الثورة وان لم يُمثلوا في الحوار بالشكل المطلوب فانهم اللجنة المكلفة بالرقابة والمحاسبة على كل خطوة يخطوها الحواريين.
كنا نتمنى ان نرى اسماء في الحوار قادرة على الاسهام في نهضة البلد وازدهاره إلا اننا صدمنا بتكرار نفس الشخصيات التي شاخت وهي تًنظر لمستقبل اليمن وحاضرة وتتغنى بماضية ولأولئك نقول لقد سمعنا جعجعتكم كثيرا فأين هو طحينكم؟