سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
الانتقال من شكلية الثورة ومن حالة الحرب إلى شكلية أخرى وجديدة شعارها حالة من الاستقرار وحُلم ببناء وطن يتسع للجميع بقانون مدني أكثر عدلا وأكثر تمثيلا وأكثر حُرية بمساحات وطنية وخيارات أفضل كنتيجة حتمية للتضحيات الجسام التي تم تقديمها كقرابين لخدمة الثائر وقِبلته في الحُرية والكرامة التي خرج ينشدها في أحلك الظُروف تحتاج إلى فكر وقراءات مدروسة في عُمر المُستقبل القريب لبناء مشروع تقدمي ذات طابع يتناسب مع طبيعة التضحيات .
مفهوم الانتقال إلى خيارات ومُربعات ومساحات أكثر أمانا وأكثر تجاوبا تُدلل على أن الأهداف التي تم رسمها على أفق ألثورة وميزانها في طريقها إلى النجاح والشهداء في طريقهم إلى جنة الخُلد والتاريخ تكتبه أيادي الكادحين وأمهات الشهداء البيضاء بحُروق من نور في طريق الحُلم الوطني والكُلي .
فلسفة الانتقال للثورات وما تحدثه من عملية فراغ في دفة القيادة لا يُمكن تبريرها بحالة إسقاطات أو فشل في تحقيق الأهداف التي تم رسمها والتخطيط لها بقدر ما يكون هذا الإرباك وهذا الانتقال في شكلية الحُلول التي تم كسبها كخيارات حتمية للنجاح .
هذه الخيارات لا يُمكن تبديدها أو حرف مسار توجهها إلا نتيجة تأثير الثورات المُضادة أو الأعلام المُضاد والموجة الذي يدفع هذه الخيارات لمزيد من الخُوف والقلق كانعكاس على أرضية الواقع .
لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه الإسقاطات سوى انعكاس لحالات الاستقرار أو حالة الاضطراب التي تُعاني منها دفة القيادة ومفاصلها وأذرعها خلال العُمر الافتراضي لهذه المرحلة .
إن كنس حالة الاتساخ والترسُبات والتخلص منها كضرورة تتطلبها أي مرحلة انتقالية للتقليل من حالات التزاحم على الخطاب النظيف والنقي للثورة والمرحلة كنتاج وعي فكري تتطلب قدر من العُمق الثقافي والخطاب الرصين والمُركز وفتح المجال للنقد كحالة صحية في مناخات أكثر أمانا وأكثر قُدرة استيعاب طبيعة وعامل الزمن الجديد
ولعل الحُجج الشرعية في تغلغل شكلية الخطاب السلبي كعامل انتصار على عدو وليس كانتصار لحالة الوعي والفكر والقيم التي جاءت بها الثورة سوف يقود بكُل تأكيد إلى تجديد شكلية الخطابات الاستبدادية واستثمارها في تحقيق أهداف الجماعات التي لا تمتلك سوى مشاريع صغيرة ذاتية تتلخص في كيفية إعادة البناء بما من شأن ذلك أن تُطور من مداخل مصالحهم الذاتية وتبني أكبر قُدرة مُمكنة على حمايتها وتقديسها على المدى البعيد .
jalal_helali@hotmail.com