آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

نومًا هانئًا
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 13 يوماً
السبت 22 يونيو-حزيران 2013 05:23 م

مرت عدة سنوات منذ آخر مرة نمت فيها نومًا هانئًا رغم أني لست حاكمًا، ولم أقتل أحدًا بعد..ولم أسرق أموال الشعب.. ولا أثرت فتنة طائفية، ولا مناطقية بعد..

وأعرف مسؤولًا كبيرًا محملًا بالفساد من رأسه حتى أخمص قدميه.. وعليه رقاب كثيرة.. كما يقول عنه خصومه..

ورقاب قليلة.. كما يقول هو عن نفسه.. جمعتني بهذه الشخصية سفرة مشتركة قبل عدة سنوات،وسكنّا نفس الطابق في أحد الفنادق..وسهرنا في جناحه لأني لم استطع النوم..ثم وجدته أثناء حديثنا يسألني ألا تشعر بالنوم..(يبدو أنه استثقل ضيافتي في جناحه حتى الثالثة صباحًا)..

فأجبته لا.. وأنت.. هل أتاك النوم.. قال لي:أنا لا مشكلة لديّ.. عندما أضع رأسي في المخدة أنام فورًا!!

سألته بإستنكاااار :فوراً

قال: فوررراا

قلت له: إنني أتعارك مع المخدة والسرير والكتب واللاب توب ساعات حتى أتمكن من النوم (المتقطع أصلًا).

قال لي: (أخي مروان نصيحتي لك صفِّ قلبك، وسامح كل الناس قبل أن تنام.. حتنام وعينك قريرة هانئة)..

وبطبيعتي الرافضة لتفويت العبارات الصادمة!!

قلت له:

عفواً.. كيف تنام وأنت قد سامحت كل الناس، ومافيش في قلبك ضغينة لأحد!!.

يا صاحبي: أنت متهم بقتل أناس وبنهب أملاك الناس.. يعني أنت من يفترض تطلب السماح..

ولو أنا مكانك ما أرقد عشر سنين..

نظر لي شزرًا وقال: أنت مصدق هذا الكلام؟.

قلت له: "موش قوي (طبعاً وأنا أتذكر أن إحنا حنرجع صنعاء واحتمال يفهمني غلط، ويضيفني لقائمة القتلى القلائل)،

المهم أكد لي وأقسم الأيمان أنه لم يقتل أحدًا ظلمًا أبدًا!!

ولا نهب أرضًا عليها بصيرة معمدة..أبدًا..ابدًا

وأنه أقل من أخذ مالًا من الدولة من كل أقرانه..!!

طبعاً.. صدقته.. خصوصًا بعد ان وضع رأسه على المخدة ونام بسرعة مدهشة أمام عينيّ المؤرقتين!!!

من يومها وأنا متأكد أن الجريمة والفساد لا علاقة لهما بالنوم الهنيء..وأن قلبي الأسود، وتاريخي الملطخ بالغباء هما السبب في عدم قدرتي على النوم،حتى الآن..!!