آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

اليمن أغلى من الأحياء قبل الأموات.. اغتيال الحمدي !
بقلم/ حسين احمد الغشمي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:44 م

تطل علينا الذكرى الخامسه والثلاثون لإغتيال الرئيس ابراهيم محمد الحمدي بعد أكثر من عام على قيام الثورة الشبابية السلمية التي أفرزت المبادره الخليجية ونتج عنها حكومة وفاق ورئيس جديد منتخب والتي أطاحت برئيس حكم اليمن لأكثر من ثلث قرن ومع هذا مازال ملف اغتيال الشهيد الحمدي غامضاً ومؤرقاً لقطاع كبير من الشعب بدون وجود بارقة أمل لفتحه أو كشف خباياه وأسراره.

قد يقول البعض ماعلينا من أشخاص قتلوا قبل أكثر من ثلث قرن ولكن الحقيقة ان اغتيال الحمدي ومن ثم الغشمي ترتب عليها ظهور نظام حكم أدار البلاد على مدى عقود بأساليب استخباريه مقيتة وكانت بعض نخبه من المشاركين والمنفذين لهذه العمليات هي السياج المنيع الذي بني بإحكام حول الرئيس المخلوع لضمان عدم خروج الحقيقة إلى العلن بما يهدد رقابهم أجمعين ونتيجه لهذا الأساس الفاسد غرقت البلاد في بحر من الفساد والإفساد لم تعهده اليمن من قبل لا في تاريخها الحديث او القديم.

فليتأكد الجميع ان مايحرك القتلة ويوجه أعمالهم هي ملفات الإغتيال للرؤساء وغيرها من جرائم اغتيال أخرى او حالات اختطاف او تغييب قسري مازالت تجري على قدم وساق ومن نفس المنظومة الأثمة. وتأكدوا أنها لن تتوقف عند هذا إلا بكشفها وتقطيع أوصالها فهذه المنظومة عاشت بالدم وستموت به وإلا فإن الثمن مزيد من دماء اليمن وأبنائه.

أصابع الاتهام توجه بالدرجة الأولى للشهيد بأذن الله الرئيس احمد حسين الغشمي وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنه أو محاوله تفنيد هذه الإتهامات بالرغم من قناعتي ببرائته ولكن غرضي الأساسي هو فتح الملف بشكل كامل ولا يهمني إذا والدي كان مشاركاً من عدمه فاليمن أغلى من الأحياء قبل الأموات مهما كانت درجه قرابتهم لنا فظهور الحقيقة سيزيل من فوق كاهل اليمن الكثير من المخططات السريه التي مازالت تحكم هذه المنظومات الفاسده والتي مازالت فاعله وبقوه في جميع مناحي الحياة وظهور الحقيقة سيعطي اليمن فرصه لتضميد الجراح واستشراف المستقبل بخطى واثقه.

وعلى هذا أطالب بفتح تحقيق دولي محايد وجاد يتقصى حقيقة الإغتيالات وعلى رأسها إغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي وكذلك إغتيال الشهيد أحمد الغشمي الذي نفي تورط الرئيس سالمين في إغتياله كما ورد في الرواية الرسمية التي صاغها القتلة وان يكون لدى القائمين على التحقيق القدرة على ضبط وإحضار ومن ثم تقديم المشاركين للعدالة ممثلة بمحكمة معترف بنزاهتها وحياديتها.

الله ومن ثم اليمن من وراء القصد ،، ولا نامت أعين الجبناء