رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
*لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في نشر الظلام الفكري في أوروبا.. فيما اتفق على تسميته بعصور الظلام-القرون الوسطى-في اوروبا أو العصر البابوي.. وأحد منابع الظلام في ذلك العصر هو ما أفشته الكنيسة من أن الملك المشمول برعايتها أنما هو ظل (الله) على الأرض ولا يحق لأحد انتزاع السلطة منهم أو مناقشتهم فيما يفعلونه, فهم أوصياء مملكة الرب على الأرض, بينما الكنيسة هي وصية مملكة الرب في الحياة الأبدية, فالملوك يوزعون صكوك النبل والشرف والكرامة, والكنيسة توزع صكوك الغفران.
*انتهى ذلك العصر نهاية مدوية وانتهت أفكاره في أوروبا وكأنها لم تنتهي من العالم؛ فما زال هناك من يرى نفسه (ظل الله) على الأرض أو بمعنى آخر صاحب الحق في تصنيف الناس, والمشكلة أن من ضمن هؤلاء من هم عرب ومسلمون أيضاً أو هكذا يصنعون. ويا للأسف هم في بلادنا تجدونهم في السلطة والمعارضة, حيث لا يخلو الموقعان من أشخاص يرون في كل ما يفعلونه صواب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فأقوالهم حقائق وحكم.. وأفعالهم وطنية وإخلاص, وإذا ما تجرأ شخص بنقدهم تثور ثورتهم, فيصفونه بأبشع الأوصاف بما في ذلك العمالة والخيانة.
*وكأن الوطنية منطلقها ومستقرها في جيوب ملابسهم أو غرف منازلهم, وحتى تكون وطنيًا مخلصًا, عليك أن تبارك كل ما يقولونه ويفعلونه وتشكرهم على منتهم المقدسة بالقول والفعل.
فمتى كانت اليمن وطناً للملائكة؟! لأن البشر يخطئون وهؤلاء أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر.. ومع ذلك لا يجوز المساس بهؤلاء. لذلك أقول لهؤلاء ترفضون المساس تكونون من أتباع السامري صاحب موسى الذي حكم عليه أن يعيش في الحياة وهو يقول (لا مساس), حشركم الله وإياه.. قولوا آمين..
إياك اعني, وإن عدتم عدنا...