عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
مثلت وحدة الوطن اليمني المباركة22مايو90م منعطف هاماً في حياة شعب ذاق مرارة التشطير والتجزئة ورزح تحت حكم الغزاة والمستعمرين ردح من الزمن، بعدها خضع لنظام حكم شمولي لم يكن هو ما يطمح إليه وما قدم من تضحيات جسيمة، طوال عقود من النضال الوطني، وبتحقيق الوحدة تنفس أبناء شعبنا الصعداء فقد جبت الوحدة ما قبلها وقدمت لشعبنا اليمني الحرية على طبق من ذهب.
لقد شارك الأحرار والجنود المجهولون من أبناء الشعب من أقصى البلد إلى أقصاه في غرس شجرة الحرية التي صار لها جذع كبير جذوره راسخة في أعماق الأرض اليمنية ونفوس اليمنيين التي تأبى سوى الحرية، ولذلك لم تستطع الرياح العاتية- التي تعرضت لها وما زالت- اقتلاعها، لكنها في حقيقة الأمر ساهمت إلى حد كبير في تأخير نمو ثمار شجرة الحرية المباركة التي نمت في أرض معطاءة أنجبت أبطالا أحرارا قادرين على حمايتها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم الزكية.
لم يعد مجرد التذكير بمدى الأثر الكبير الذي أحدثته طفرة الحريات التي تحققت وعايشناها خلال عقدين من عمر الوحدة المباركة، سبب وحيد يدفعك للكتابة بحماس عنها, إذ أن الزوابع التي كادت أن تعصف بالوطن خلال الفترة الماضية تدفعك إلى أن تقبض على قلبك خوفا وتوجساً على مصير يمن الأمن والاستقرار.
ختاما, من نافل القول التأكيد على أن ثمن الحرية الباهظ لا يدفعها ولن يدفعها سوى الأحرار, ومن يقود دفة سفينة الحرية هم قادة حقيقيون وهبهم الله روح القيادة التي لا تمنح بقرار من إنسان لأنها تنشأ من المولد وتكبر وتزداد فعاليتها كلما نمت في بيئة خصبة تصقلها بالعلم والمعرفة.