آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

هل فقد المشترك الأمل ..أم فاتهم القطار ؟!
بقلم/ خالد نوري
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الإثنين 23 فبراير-شباط 2009 03:54 م

"كلما صفت غيمت" هذا هو حال المشهد السياسي اليمني فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين الحاكم والمعارضة بشأن الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من إبريل القادم حيث يذهب كثيرون إلى أن جذوة الخلاف بشأن هذه القضية مازالت مشتعلة حتى اللحظة وألا بوادر تلوح في الأفق تنذر باتفاق يذهب عن كاهل المواطن البسيط خوفاً من قادم يرى نفسه هو الضحية في كلا الحالتين الاتفاق أو اللا إتفاق كونه الحلقة الأضعف والأخسر في هذه اللعبة ... الدكتور / محمد عبدالملك المتوكل وفي حوار أجريته معه في عدد سابق طرح الرجل ثلاثة خيارات للخروج من الأزمة أولها الاتفاق وآخرها الصراع أرتاح لها البعض وانزعج منها البعض لكن الرجل وبما هو معروف عنه من وطنية خالصة بعيدة كل البعد عن التعصب للرأي والفكرة فإن العقل والمنطق يستوجب على كافة أطراف اللعبة السياسية في اليمن الاستفادة مما طرحه هذا العقل السياسي والأكاديمي من حل ناجع..

سؤال يؤرق كل السياسيين والمهتمين بالعملية الديمقراطية هل فقد المشترك الأمل في الوصول إلى حل مع الحزب الحاكم للخروج من هذه الأزمة أم فاتهم القطار كما قال الرئيس صالح لأنه في الآونة الأخيرة أكد على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري .

ماذا بقي لدى المشترك من أوراق يستخدمها للضغط على الحاكم ؟ الملاحظ أن المشترك يتجه نحو الورقة الأخيرة وهي تحريك الشارع لعل وعسى أن يتراجع الحاكم عن المضي منفرداً في الانتخابات القادمة ، حيث أن المضي في الانتخابات ولو بشكل منفرد هو ما أقرته اللجنة العامة للمؤتمر في اجتماعها يوم أمس الأول ، لكن البعض فسر عدم ترأس الرئيس صالح لاجتماع اللجنة العامة للمؤتمر بأنه يوحي إلى وجود مفاجئة غير متوقعة لصانع القرار لما يحمله من حب لوطنه وللعملية الديمقراطية وللمنجز العظيم الذي تحقق في عهده وهو الوحدة اليمنية التي أريقت من أجلها دماء الشهداء لأنها عنواناً ونبراساً لكل اليمنيين ولن يستطيع أي مريض أن يستخدمها ضمن أجندته المحروقة التي تعمل على ضياع الحقوق لمن له حق سواءً في المحافظات الجنوبية أو الشمالية .

فهل سيكون اليوم الموعود للمفاجئة الذهبية في الـ26من الشهر الحالي إما بدعوة الناخبين لانتخاب مجلس نواب جديد أم إنفراج سياسي وما يتبعه أم صفقة سياسية في الوقت الضائع؟.

سؤال أخير بخصوص المشكلة من الرابح أو الخاسر في هذا العراك السياسي الذي لم يصل إلى بر الأمان المؤتمر أم اللقاء المشترك ؟

وهل الوطن فوق الأحزاب أم الأحزاب فوق الوطن ؟!