آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

شوقي والمقدشي ... وجر تعز إلى الهاوية
بقلم/ موسى المقطري
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 21 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:02 م

اليوم وبعد مرور فترة كافية على تعيين شوقي احمد هائل محافظا لتعز العز وقيامه باختيار مدير أمن على هواه لا يميزه عن الآخرين  إلا كونه صديقه تعود الأمور في تعز إلى مربع البداية وتتلاشى كل الوعود والتصريحات التي بدأ المحافظ بها عهده .

تعز اليوم شوارع مقطعة وحوادث قتل وسلب ونهب يومية في شوارعها الرئيسية .

الرصاص عاد معلناً عجز الأجهزة المختصة عن تحقيق الأمن .

الاشتباكات أصبحت حوادث يومية في ظل تواطؤ الأجهزة الأمنية المختصة .

الدولة في تعز غابت بثقلها عن حفظ الأمن ومعالجة قضايا الناس لكنها حاضرة وبقوة القانون والسلاح في فرض الإتاوات واستلام الضرائب وتحصيل رسوم التسجيل لطلاب المدارس واستباق التدوير الوظيفي بتدوير الفاسدين وخاصة في التربية والصحة .

إدارة امن المحافظة تتحمل – وبلا شك – الوزر الأكبر فيما يحصل في مدينة العلم والثقافة لسبب بسيط وهو أن جل المشاكل التي تؤرق المحافظة أمنية بحته .

مدير أمن المحافظة العميد احمد المقدشي أكن له الاحترام والتقدير لكن بالتأكيد غير راضٍ وجميع أبناء المحافظة عن الفشل الذريع في إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة .

وباعتبار أنه مدير الأمن المقدشي جاء اختياره بناء على توصية من محافظ المحافظة شوقي هائل فالاثنان يتحملان ما حصل ويحصل في تعز اليوم .

لازلنا نتذكر باعتزاز مدير الأمن السابق علي السعيدي الذي بدأنا بالإحساس بالأمان في ظل إدارته ووقع ضحية عدم رضى المحافظ شوقي عن شخصه لا غير .

اليوم مطلوب من المحافظ ومدير الأمن وكل الشخصيات التي يهمها امن واستقرار المحافظة وكذا الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وشباب الثورة وكل أبناء تعز , مطلوب منهم جميعا الوقوف بحزم تجاه ما يحصل واتخاذ خطوات رسمية وشعبية في سبيل توفير الأمن أو اللجوء إلى تغيير القيادات الحالية التي أخذت فرصتها كاملة .

الأمل يحدو الجميع أن يسود الأمن والاستقرار المحافظة ....دمتم سالمين .

m_1977_3@yahoo.com