حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
تمر الأمة الإسلامية بمرحلة تاريخية خطرة وفترة حرجة، تتمثل في الخصام والانقسام والتشظٍّي والاستقطاب بين البلدان الإسلامية وعدم قدرتها على مواجهة التحديات، واليمن بحالة خاصة .
فالإسلام بريء من الإرهاب إلى درجة أنني أرفض أن يكون هذا الكلام موضع بحث، فمصدره أعداء معروفون، إلا أن الإرهابيين من القاعدة أو من أنصار الشريعة أو الحوثيين من الفئة الضالة، فواجب الحكومة أن تحارب إرهاب الفئة الضالة وأن يقنعوا اليمنيين كافة بمحاربة الإرهابيين وعزلهم و فضح فكرهم الهمجي البعيد عن الإسلام بُعد الأرض عن السماء، والمساجد وعلمائها الذين ينتهجوا بالوسطية أفضل الناس قدرة على خوض المواجهة مع الإرهاب والفوز بها لأن الإسلام الصحيح في أساس فكرهم فاليمن تشهد تعددية حزبية غير مسبوقة تعكس التنوع اليمني، وكل يوم هناك حزب جديد، وأوزان الأحزاب تعكسها انتخابات وانتماءات حرة.
الأمر يتطلب من المؤسسات الفاعلة والقيادة التكاتف والتضامن للقضاء على هؤلاء لأنهم الخطر الحقيقي على اليمن والأمة الإسلامية.
أنا لا أهاجم هؤلاء بسبب لون أو دين أو أصل، ، لأن كل إنسان فيه ما يستحق الهجوم بعيداً من العنصرية وإنما لفكرهم المسموم والمؤدي إلى الفتن وعدم تقبلهم للحوار مع الأخر وعدم قناعتهم بحب هذا الوطن وان مصلحة وطننا فوق أي مصلحة فكما قلت سابقا الدين لله ولكن من يسعى لجلب الدمار والخراب للوطن أو لمصلحة شخصية أو فئوية لماذا؟
سؤال يطرح نفسه؟ لماذا لا يتحد اليمنيين على رأي واحد وكلمة واحدة؟
أقول ما أشبه اليوم بالبارحة، فهناك سقوط سياسي في كل بلاد الدنيا، ولا أتحدث عن بلادنا حتى لا أزيد وجع قلب القارئ، وإنما ما يهمنا هو بلدنا وثورته وما يجري الآن من اختلاط الأوراق والخاسر الأكبر هو اليمن والمواطن اليمني بكل المقاييس. فلننظر إلى حالنا ووضعنا ونتحد .
فالشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو ما آلت إليه الأمور وما ظهر في اليمن من فئات وما ظهر من فكر وتعصب يؤدي إلى تفتت اليمن وأبنائه.
فالفكر الذي لديهم مثال التشدد والانغلاق وهو فكر منبوذ من مختلف أطياف الشعب اليمني كلنا نريد السلام والأمن والاستقرار.
وعليه فان الحكومة مطالبة اليوم أن تكون على حذر وإدراك كامل لما يتوقع منهم، وان تكون مستعدة لما ينتظر ويراد منهم، بعيدا عن الشعارات ولغة الحماس عندما كان في زمن المعارضة والحكومة السابقة.
الأخطار المحدقة بتجارب الانقسام والتمذهب في بقاع كثيرة وخاصة في العالم العربي كثيرة ومتنوعة، ولاتقتصر على قوى خارجية متربصة بل تمتد حتى إلى داخل الحزبيين ورؤيتهم ومستوى استيعابهم للمبادئ والقيم التي يحملونها، وضرورة التحلي بالواقعية في برامجهم ومشاريعهم وطريقة إدارتهم لدفة الأمور، ومشكلة الواقع والواقعية ليس بالأمر الهين، حيث أن قوى لديها تجارب واسعة على إدارة أجزاء واسعة من العالم هي عاجزة اليوم على حل معضلاتها الاقتصادية والمادية فضلا عن المعضلات الأخرى.
أن أي انكسار أو فشل للحكومة في التعامل مع هؤلاء سوف ينعكس بالتأكيد على رؤية ومستقبل اليمن. من الضروري تجنب سياسة التجربة والخطأ واللجوء إلى تبني برامج وافتراضات غير مجربة، أو جعل المجال المفسوح كحقل تجارب، مع هؤلاء ومن الضروري الاعتماد على أفكار وخطط وخبراء موثوق بعلمهم وخبراتهم ونزاهتهم في ترسيم وتبني المشاريع والخطط لرسم ملامح. ولكي لانسترسل كثيرا في المواعظ نشير إلى أخر موعظة والتي تقول من المهم الوصول إلى القمة والاهم منها هو في الحفاظ على البقاء في القمة وتجنب السقوط منها. ضرورة إعادة ترتيب سلسلة الأولويات لبناء يمن جديد خالي من الإرهاب و التمذهب والعصبية.