حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
أصبح من المألوف كلما اقترب شهر رمضان إثارة مسألة رؤية الهلال ودخول الشهر الكريم، وإشكالية الرؤية بين الحسابات الفلكية والرؤية بالعين، والمطلوب هو الجمع بين الحسابات والرؤية، وخاصة في جانب النفي أكثر من جانب الإثبات.. أي أنه عندما تنفي الحسابات الفلكية من مصادر موثوقة عدم إمكانية رؤية الهلال، بسبب أنه لم يولد أو أنه غرب قبل غروب الشمس، ففي هذه الحالة ينبغي عدم التحري ورد أي شهادة تقول برؤية الهلال، أما بالنسبة للإثبات فإن المسألة تحتاج إلى تفصيل، أي أنه إذا أثبتت الحسابات الفلكية دخول الشهر ووجود الهلال بعد غروب شمس يوم 29، فهذا يعني أن الشهر قد دخل فكلياً وتبقى مسألة الرؤية بالعين والتي تختلف من منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى اختلاف الدول الإسلامية حول كيفية إثبات دخول الشهر القمري.
فهناك دول مثل تركيا وماليزيا وتونس والجزائر واندونيسيا تأخذ بالحساب الفلكي فقط ولا تعتمد الرؤية، وهناك دول مثل السعودية وباكستان والهند واليمن والمغرب تعتمد على الرؤية فقط، وهناك دول تجمع بين الحسابات الفلكية والرؤية المجردة، مثل مصر وعُمان، حيث أنهم يستفيدون من الحسابات الفلكية من التحري والرؤية الشرعية وباستخدام المراصد والتشاور حول الموضوع، ومن خلال المتابعة والاستقراء فقد وجدت أن أكثر الدول الإسلامية حرصاً على التحري وصدقاً في الرؤية هي مصر وعُمان، وخلال السنوات الماضية لم يحدث لديهم أي أخطاء أو تناقض واختلاف بين الحسابات الفلكية الدقيقة والرؤية الشرعية الصحيحة.
وبالنسبة لدخول شهر رمضان لهذه السنة 1433هـ، فإن هلال رمضان سوف يولد يوم الخميس 29 شعبان الموافق 19 يوليو الساعة الرابعة و24 دقيقة بالتوقيت العالمي، أي الساعة السابعة و24 دقيقة، وسوف يغرب الهلال بعد غروب الشمس بعدة دقائق في حدود 6 دقائق، لكن رؤية الهلال ستكون صعبة بل مستحيلة نظراً، لمكوثه القليل ولأن رؤية الهلال بالعين لا تحصل إلا إذا مكث الهلال بعد غروب الشمس عشرين دقيقة على الأقل، وبالتالي فإن دخول شهر رمضان لهذا العام سوف يكون فلكياً يوم الجمعة الموافق 20 يوليو، وبالرؤية سيكون يوم السبت الموافق 21 يوليو، أي أن الدول التي تعتمد الحساب الفلكي سيكون غرة رمضان عندهم يوم الجمعة، والدول التي تعتمد الرؤية سيكون يوم السبت وبالنسبة لمصر وعُمان فسوف يتحرون رؤية الهلال اعتماداً على أن الحسابات تثبت وجوده ولكن نظراً لصعوبة واستحالة رؤيته سوف تعلن كل من مصر وعُمان أن الجمعة الموافق20 يوليو هو المكمل لشهر شعبان وأن السبت هو أول أيام رمضان.
ومن المهم التأكيد على مسألة هامة وهي: إذا أعلنت السعودية رؤية الهلال يوم الخميس الموافق 19 يوليو، فإنها ستكون شهادة خاطئة ومردودة لصعوبة واستحالة الرؤية.