الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
ما يحدث في سوريا شيء مذهل وفوق التصور والخيال، ثورة باسلة وناجزة يقوم بها أحرار وحرائر بلاد الشام، ورغم كل المجازر المروعة وأعمال القتل البشعة والممارسات الإجرامية والوحشية، فإن أسود سوريا ثابتون كالجبال وصامدون لا تهزهم الرياح ولا تثني عزيمتهم كل هذه الدموية والهمجية التي يقوم بها النظام الإجرامي والعصابات الطائفية.
لقد أثبتت الأحداث طوال الفترة الماضية أن ثورة سوريا غير كل الثورات، وأن مركزية ومحورية وأهمية بلاد الشام تنعكس على هذه الثورة المباركة والناجحة والمنتصرة بإذن الله، لأجل ذلك فإن الحديث عن تطبيق الحال اليمنية والمبادرة الخليجية على الثورة السورية أمر غير منطقي ولا واقعي، فشتان بين الثورتين والبلدين والظروف المصاحبة للثورتين والمعطيات الواقعية والميدانية والبيئة السياسية والعوامل والمتغيرات الأخرى.
بحيث يصبح الحديث الروسي عن تطبيق الحالة اليمنية في سوريا عبارة عن إجهاض للثورة السورية وإنقاذ لعصابة الحكم في دمشق وأزلام وشبيحة بشار الجحش، إن الثورة السورية ماضية لحيث أراد لها الله، وأحرار حرائر بلاد الشام لا ينتظرون تدخلاً عسكرياً ولا تعاوناً خارجياً، إنهم يعتمدون بعد الله على عدالة قضيتهم وشجاعتهم وبسالتهم وتضحياتهم والدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت وخاصة أرواح ودماء الأطفال والنساء والعزل، فإن كل هذا لن يذهب هباءً، فالنصر قادم بإذن الله عز وجل، والنظام فاشل وعاجز وساقط عما قريب.
ولقد كانت الكلمة التي ألقاها مجرم الحرب بشار الأسد أمام مجلس الشعب السوري، كانت تحمل دلالات ومعاني الهزيمة والإحباط والضياع، وكل ما يراهن عليه بشار وزمرته هو الموقف الروسي والصيني والدعم الإيراني والشيعي، لقد سقطت كل الأقنعة وانكشفت كل السوءات والعورات، وبلغ السيل الزبى وتجاوز بشار المدى، وأصبح السقوط قاب قوسين أو أدنى، فكلما أوغل النظام الطائفي بالدماء وتجاوز في الوحشية والإبادة الجماعية، كلما حان وقرب موعد السقوط والإنهيار، واقترب الوعد الحق".. "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".. "ألا إن نصر الله قريب" "نصر من الله وفتح قريب"..