تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
عام من الحزن والقهر مضى ونحن نقبض على جمر الحقيقة ؟ ولكن الالم الاشد في تعز وفي مدن اخرى وشوارع منسية من عدن وصنعاء واب والحديدة وحضرموت اننا لا ننام من عام ونيف لأن ارواح الشهداء يقظة تؤكد علينا في كل صباح الحقبقة المرة وهي - انهم استشهدوا ولكن القتلة لا زال يمرحون !!لذلك كيف لنا ان نغمض جفنا والجرح مستمر بالنزيف ؟! اليوم ذكرى المحرقة الكبرى التي تمت لساحة الحرية بتعز ؟! وعنما نقول في اليمن المحرقة لا تفكر كثيرا فالكل يعرف ان المقصود محرقة تعز التي دبرها كل من هو ضد الفجر والحياة وضد الشباب والثورة يكفي ان تذكر المحرقة لنعرف ان تقصد حرق قلب الثورة في مؤامرة هي الاكثر خسة بالتاريخ المعاصر فكيف لنا ان ننسى ؟؟اليوم مع ذكرى الحزن العظيم نعيد السؤال ؟ وهي فرصة للتذكير لمن اراد ان يقول ان الثورة انتهت بحالة الموت السريري الذي تعيشه اليمن وخدر التقاسم المقيت للسلطة والانتهازية المدمرة للوطن لماذا تعز لأن المعادلة الصعبة هنا ولو كره المناطقيون والطائفيون ولأن الصوت الاعلى والاكثر وضوحا لازال هنا وهو لو تتذكرون الشعار الذي لا يريد البعض ان نذكر به الان ونردده بقوة وهو ( الشعب يريد اسقط النظام).
كان صوت الثورة وسيبقى واضحا - هو اسقاط النظام الظالم والاكثر فشلا بالتاريخ وبالتالي ليس تقاسم السلطة والمغانم بل اسقاط نظام الاقصاء والتهميش واللاعدل واللامساواة واقامة النظام الحديث المنتمي للعصر والمؤمن بكرامة الانسان والدولة المدنية وما تم ليس شيئا - ما تم اجراءات لحل ازمة تقاسم لا تعني من ذهب في المحرقة .ز
لهذا لا يزال الشارع مشتعلا ولا يزال الصمت يخيم على كل الجهات الرسمية عندما نذكر لهم الثورة والشهداء اليوم ونحن نقف على عام من محرقة تعز هي فرصة للتذكير بالاسئلة الصعبة .
وهي ماذا عن الثورة المستمرة ولكن كيف نعيد زخمها؟ ماذا عن الشهداء الذين يريد النظام ان يجعلهم كشوفات منسية بادراج الحكومة كيف نعيد لهم كرامتهم ؟ ماذا عن النظام الذي يعيد انتاج نفسه والذي يريد ان يحول الثورة الى مجرد شغب تافه والشهداء الى مرتوقة والشباب الى حالات مجنونة كيف يجب ان يسقط فعليا ؟حلم الدولة المدنية كيف نعيد له وهجه وقوته .
نعم ان الطريق شاقة وصعبة ولكن ما يجري يجعل الامل قائما وما دامت ارواح الشهداء يقظة فلا يجب ان نموت ان الموت هو ان ننسى جسامة تضحيات شهدائنا وشعبنا الطيب الصبور .
الموت هو ان ننساق وراء وهم من يقول لنا ان العقل هو ان نعود الى حالة الخدر القديمة في تمجيد الطغاة من قادة ومشائخ واحزاب الموت هو ان نفقد شجاعتنا التي اكتسبناها من الثورة والقدرة على استمرار كسر حاجز الخوف - علينا ان نحافظ على روح التغيير والحرية قبل اي شيئ اخر ولا نسقط في فخ اليأس والتهافت وما دامت كل يوم لنا ذكرى وشهيد يصرخ فينا ان نستيقظ ..
فالامل باق والنظام زائل .