مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
تقف الحكومة الجديدة أمام امتحان صعب .. لإثبات مصداقيتها في إنقاذ اليمن مما ألم به من تدهور اقتصادي بالغ .. نتيجة حماقات الحكومة السابقة ، واستشراء الفساد فيها
واليوم ينتظر الشعب اليمني استحقاقات الثورة وثمارها التي لم تقطف حتى الساعة ، إن أبسط متطلبات المعيشة لهذا الشعب المغلوب على أمره تكاد تكون منعدمة أو متذبذبة فمن الماء إلى الغذاء إلى الكهرباء .. ثلاثي الحياة في هذا الزمن وثلاثتها يفتقر إليها اليمنيون ، فالماء يغيب أشهر من باب ( زر غبا تزدد حبا )
والكهرباء تعودنا على التقطع في اليوم مرات وكرات ولاتسطيع العدول عن ذلك من باب ( قطع العادة عداوة )
والغذاء يطارد الشعب ظله ..فمنهم سابق ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لبطنه
برأيي إن توفير هذه الاحتياجات الهامة في أقرب وقت ستعطي الشعب دفقات من الأمل لطالما حنّ لمثلها ، لقد عاني الشعب الويلات قبل الثورة ولمدة ثلاثين عاما وهو أحق باهتمام الحكومة الجديدة ، إذ هو صانع الثورة ، وأبو التغيير
إن الحكومة تقف أما خيار حاسم في إثبات كينونتها ، فلو نجحت في توفير أهم الخدمات التي يحتاجها الشعب فإنها - بلاشك - وضعت اللبنة الأولى لديمومتها ، وتهدئة ثورة الشعب التي لازالت تتأجج
فكم تحتاج الحكومة لتشغل محطتين كهربائيتين من المال في حال خصص من ميزانية المساعدات التي تجاوزت العشرة مليار دولار كأقل تقدير ، بل تجاوزت الخمسة عشر
أعلم أن التزامات الحكومة كبيرة لاتوفي حقها العشرون مليارا ، لكنني أعتقد أن حاجة الحكومة لكسب ثقة الشعب أكبر بكثير من أية التزامات ، وعليه فإنها تستطيع أن تحقق الاستقرار الذي هو اليوم من أهم متطلبات الحكومة الجديدة
وعندما يجد الشعب أهم ضرورياته تحققت في فترة وجيزة ، فسوف يجد نفسه مؤيدا للحكومة منتصرا لمشاريعها وربما داعما لها بكل مايملك وهذا الذي تفتقر إليه الحكومة اليوم .