وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات
مل الناس الانتخابات وأصبحت في نظرهم غير مجدية في التغيير ففي كل مرة يخرج الناخبون لاختيار مرشحيهم الا أن أصواتهم ترتد عليهم فان قالوا نعم يرتد صدى الصوت لا وان قالوا لا يرتد صدى الصوت نعم وذلك بفعل سياسة التزوير الممنهجة والتي تدار بصفة رسمية مستخدمة المال العام والجيش والمشاريع الوهمية ...
صوت الشعب في أول انتخابات رئاسية تنافسية بين صالح وبن شملان وكانت النتيجة لصالح الآخر الا أن الحاسوب أخطأ وفاز صالح وتحمل الشعب غلطة الحاسوب والحجة على علي محسن وهكذا في كل انتخابات يتحول صوت المواطن سوطا عليه
وبقيت الاحزاب في حيرة من عدم قدرتها على حماية أصوات مؤيديهم فيما الناخب متذمرا من جدوى التغيير عبر الصندوق ونتيجة لهكذا تراكمات انتفض الشعب في ثورة التغيير عبر الساحات والمسيرات .. وكناخب شعرت لأول مرة بان صوتي وصل وسمعت صداه وهذه المرة الوحيدة التي ربما شاركني شعوري الاخرين فالأصوات التي منحت لهادي في الانتخابات التوافقية صحيحة 100% وحلال زلال لا نها لم تشتر بمال أو تضغط بجاه أو تكره لأجل مشروع أو لوظيفة لأنها خالية من كل هذه الشوائب
لأول مرة يذهب الناس الى صناديق الاقتراع غير مكرهين معبرين عن قناعاتهم حبا في اليمن الجديد حبا لوطن خال من العفافيش وخفافيش الظلام فيما المعارضون للانتخابات أصحاب الاجندات الخارجية ماتوا بغيضهم وخصوصا بعد تصريحاتهم الرنانة أن المحافظة الفلانية لن تنتخب وأن المواطنون والثوار في صفهم فكانت الضربة القاضية نتائج الاقتراع رغم محاولات التظليل والتدليس واستخدام العنف والتقطع للجان الانتخابات في بعض المحافظات وفي الساحات استخدموا قميص عثمان وأظهروا ان الانتخابات خيانة لدماء الشهداء فكانوا ثورين أكثر من الثائر يكرمون الشهيد أكثر من أبناءه وأقاربه مع أن شهداءنا عليهم رحمة الله استشهدوا لأجل تحقيق هذا الهدف السامي من أهداف الثورة وربما هؤلاء المدعون هم من ساقوا الشهداء الى حتفهم في المواجهات الدامية بينما هم يعودون سالمين غانمين في كل مرة ..!
الا أن أقارب الشهداء كانوا أول المقترعين وشاركوا بفاعلية في العملية الانتخابية وهكذا أخرسوا وخابوا وخسروا نعم لقد نبذتهم قراهم ومناطقهم بعد أن ظهروا على حقيقتهم فسبحان الله طالت الثورة لحكمة ارادها الله ليخرج خبث المعادن.