صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية
ما يمر به وطننا الحبيب من مخاض يتوجب علينا أن نهذب خطابنا السياسي فالخطاب السياسي المنضبط هو مجموعة من الأفكار تشكلت عبر تراكمات وتجارب نضالية وإطلاعات معرفية نابعة من قراءات سياسية دقيقة للواقع بكل مكوناته الثقافية والنفسية والاجتماعية
من هذا المنطلق فان الخطاب السياسي المتزن في المجتمعات الحية والديمقراطية والمجتمعات الثورية ونحن في مرحلة ثورة والعقول والقلوب متقدة متطلعة إلى ما يقوله الساسة من خطاب، فعليه نعول ان يقوم بدور محوري فعال لإيجاد آلية تجمع كل الفرقاء في القوى السياسية يداوي الجروح لا يصب الملح عليه، يجمع لا يفرق ، ينصح لا يشمت (فهل من مدكر )....
كم هي حاجتنا اليوم نحن كشعب يتطلع لبناء دولة مدنية في اليمن إلى مثل هذا الخطاب المتزن البعيد عن الانتصار للنفس او الحزب او الجماعة ،
نحن شعب حرم من ابسط حقوقه الإنسانية منذ زمن من قدمه لم نعد نذكر بداية ذالك التاريخ ، أملنا ألا يزيد الساسة ومن يعتلون المنابر ان يصنعوا شرخ بين أبناء الشعب الواحد ويجعلوا منا أطياف وجماعات وأحزاب ودويلات داخل دولة ..
إن وحدة الخطاب السياسي المتزن الوطني يستطيع أن يلملم ما شتته ( الساسة البين) في زمن المخلوع من خلال هذا الخطاب والياته نستطيع ان نختصر الوقت للوصول إلى مبتغانا ،ما نراه اليوم أن كل المثقفين في الأحزاب والمكونات السياسية في بلدي الحبيب أشهرت سيف العداء وبدأت تدعوا إلى التحالف مع من يحلوا لها وتدعو إلى إقصاء من لا رغبة لهم فيه ، معلنة بذالك تقسيم وتوزيع الشعب وتصنيفهم على حسب الرغبات وهذا يورث عداء ، ويصنع تكتلات تجعل البلد على كف عفريت
علينا أن نواجه كل التحديات التي تقف عائقا أمام نجاح ثورتنا بالقول الحسن بالكلمة الجامعة لا بالتقسيم إلى الأحزاب والتكتلات على أساس الولاء والبراء .. نريد ان يكون الوطن هو الحزب ،عجبي علينا في اليمن .! لماذا اذا اختلفنا جعلنا الوطن هو الغريم وبدأنا بالانتقام منه ومن مؤسساته
إن الإقرار بما يحمله الأخر من مشروع وتهذيب أخطاؤه بصدق وإخلاص وتصميم يجعلنا أهلاً للقيادة ومشاعل للنور ويجعلنا محل ثقة.علينا ان نتحمل مشروع تحفيز عملية الحوار المسؤول بين جميع أحزابنا بما يخدم اليمن ، بدل من نكأ الجرح بين الأحزاب والجماعات ومكونات الثورة إن هذه المرحلة مصيريه وصعبة يجب علينا تجاوزها بالحب لكل أبناء البلد دون تفريق .