توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»
عندما خرج الشبابُ إلى ساحات التغيير مطلع فبراير الماضي خرجوا وقد عاهدوا أنفسهم على أمرين هما- النصر أو القبر- أمران لا ثالث لهما , أما العيش بحرية وكرامة في ظل دولة الكل فيها سواء كـأسنان المشط وإلا باطن الأرض أفضل من ظاهرها, ولا قبول بأنصاف الحلول.. وها هي الثورة في شهرها الثامن ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للشباب في الساحات, نراهم صامدون دون كلل أو ملل رغم العراقيل التي وقفت في طريقهم إلا أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق كامل أهدافها غير منقوصة رافضين الوصاية عليها من أي جهةٍ كانت, وهذا أن دل على شيء إنما يدل على ثقتهم بنصر الله.
خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة المباركة حاول نظام علي صالح جاهداً إخماد ثورة الشباب واستخدم كل ما أوتي من قوة واستخدم شتى الوسائل القمعية وافتعل الأزمات والحروب لجر الشباب إلى العنف وحرف الثورة عن مسارها السلمي, إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وبقيت ثورة الشباب التي أرووها من دمائهم الزكية.. بقيت الثور لأنها أتت لتقتلع الفساد من جذوره والاستبداد من أساسه.. أتت ثورة الشباب لتصنع المستقبل المشرق الذي يحلم به كل يمني, فهي في طريقها لتحقيق باقي أهدافها مهما تشبث أولاد صالح وأزلامهم بالكرسي فإن مصيرهم مثل مصير من سبقهم ممن راهنوا على البقاء ولكن هيهات.. فثوار اليمن قد عزموا على التغيير ولا رجوع عن ذلك ولا قبول بإنصاف الحلول.
والآن وبعد أن مرت هذه المدة على الثورة واحترقت كل الأوراق التي استخدمها النظام ..على ماذا يراهن بقايا نظام علي صالح؟ لا شك أن رهاناتهم ستكون خاسرة وليس أمامهم أي خيار غير الاستجابة لإرادة الشعب الذي قرر التغيير.