للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
وفي الوقت الذي يراهن فيه الشارع اليمني على حكمة رئيس الجمهورية في إخراج البلد من أزماته والوصول بالسفينة إلى بر الأمان، جاء إعادة التعديلات الدستورية للمرة الثانية للبرلمان بعد سحبها بمثابة الرمي بحجر في مياه الديمقراطية الراكدة إذ ظل المؤتمر الحاكم والمشترك يدوران في حلقة مفرغة منذ تأجيل الانتخابات البرلمانية قبل نحو عامين، تفاقمت خلالها أزمات عدة على الصعيد الاقتصادي والوضع في الجنوب، وكذا في صعدة.
إن التعديلات الدستورية الجديدة لها ما لها وعليها وما عليها، وفي وسط هذا الكم الهائل من التراكمات والتعقيدات والاصطفافات المتطرفة التي تضر أكثر مما تنفع، فإن الوصول إلى توافق بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة في البلاد هو الحل الأنسب لتجنيب البلاد أية مخاطر قد تهدد سلمه الاجتماعي، وتجعله لقمة سائغة للتدخلات الخارجية والإقليمية التي تأتي رياحها على عكس ما تشتهي سفن اليمنيين.
لا أعتقد أن أطراف الحياة السياسية لا يدركون معنى التوافق وأهميته في هذه المرحلة الحاسمة، والتوافق في تصوري يفتح المجال أمام خيارات متعددة.. وأفق أوسع للحوار مع جميع الأطراف المؤثرة في الحياة السياسية اليمنية جنوبا وشمالا ترتقي بمصلحة اليمن ووحدته إلى مستوى المقدس، بينما تذوب النزعات الفردية وموروثات الماضي البائد وأزمة الثقة، عدا ذلك فإن «الفجوة» سوف تتسع وسيجد الجميع أنفسهم في تصادم مع المصالح العليا للبلاد.
إن اليمن أولا.. في هذه المرحلة يحتاج إلى (الوفاق أولا) كي يتخلص من مشاكله والأزمات التي تواجهه، ونأمل أن تنتصر حكمة اليمنيين للإرادة الجمعية وليست الفردية...لليمن ومستقبله الديمقراطي الأفضل.