الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
نفرح بالعيد السعيد وتغمرنا السعادة بإتمام شهر رمضان المبارك، ومع هذا ينتابنا خوفاً كبيراً وقلقاً شديداً لما نسمع ونلحظ من مغامرات طائشة وغير محسوبة النتائج لمجموعات امتهنت الشغل الرخيص وتعوّدت على ممارسة العبث بالأرواح والمقدّرات دونما عودةٍ إلى ضميرٍ رادع أو خوفٍ من الله والعدالة وإنما جرائم مبنيّةٌ على حقدٍ دفين ومردّها إلى حب الانتقام من الشعب حتى أضحى الموطن اليمني لا يستطيع التفريق بين مواسم الأفراح وجرعات الموت المنتشرة في أرجاء الوطن، ولم يعد يجد وقتا في الفصل بين الضحك والبكاء وبين الأنين والزغاريد وبين صيحات الألم وأصوات الدفوف، نسأل بإلحاح ماذا عملنا وما هو ذنبنا أن نعيش عيشة الأشباح وان نحيا حياة الوحوش الهاربة من البطش؟! الكهرباء تنطفئ دونما توقف وأصوات الطائرات بدون طيار وقذائفها هي الأخرى دونما رحمة، وعصابات الإجرام الحوثي تفتك بالبشر دونما خجل وإعلام المخلوع تزرع الأحقاد وتبث السموم وتنشر الإشاعات دون حياء أو إدراك أنها من أوصلتنا إلى الفشل والأزمات وأياديه القذرة تفتك بما تبقى من مقوّمات الحياة رغم بساطتها وهشاشتها ورغم قلّتها.
عيدكم مبارك يا شعب اليمن رغماً عن المخرّب وأدواته، عيدكم سعيد رغم انف العابث وآلاته، عيدكم أفراح رغم قسوة القريب وجشعه، عيدكم أمل رغم بطش القاتل وسلاحه.
سنواصل التقدّم بإصرار نحو صناعة المستقبل رغم جرعات الموت السريع والبطيء التي يوزعها هؤلاء العابثين جميعهم لن نستسلم مهما حاولوا إحباطنا وزرع القنوط والأسى ورغم محاولتهم تحويلنا إلى أعداء لهذا الوطن لأننا نعلم ونعتقد انّه في الوقت الذي يعبثون هم بالوطن وأهله فهناك في المقابل أكثر منهم بناة يحاولون ومخلصون يعملون ووطنيون شرفاء يواجهون مشروعهم البغيض بجد وإخلاص وإنا لن نكون من القاعدين البائسين بل سنكون مع ركب البناة الناجحين.
نقول لكم أيها المخرّبون رغم الآلام والأزمات إننا سنصنع السعادة ونعيد الابتسامة لأننا ندرك انه لا فلاح لأمة محبطة مهزومة، أيها القتلة بكلِّ ألوانكم وإشكالكم وتعدّد نواياكم صرنا متيقنون أن المؤامرة واحدة حين نموت بقصف الطائرات الأمريكية والمدافع والبنادق الحوثية والمؤامرات العفاشية على البنية التحتية في آن واحد ونحن نعتبركم بلا تمييز أعداء الوطن وقتلة البشر ومدمري الحياة الكريمة لليمنيين ومع هذا فإننا سنهزمكم بإرادتنا وصبرنا وعزيمتنا ووحدتنا ضد مشروعكم الهدّام