إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
لقد ضحى المؤتمر الشعبي العام بالقائمة الوزارية التي تضم وزارات الداخلية والمالية والإعلام مقابل حصوله على القائمة التي تضم وزارات الدفاع والنفـط والخارجية، إلا أن صالح فقد وزارة الدفاع عندما تمرد عليه وزير الدفاع , الذي إتهمه صالح بالوقوف وراء إقصاء القيادات المؤتمرية مثل مدير التوجيه المعنوي حسن الشاطر وقائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر, وكذلك تدخل الوزير في نقل بعض الألوية والمعسكرات وتدخله في قرارات الهيكلة والتنقلات العسكرية التي تمت مؤخراً, كل ذلك جعله في قائمة المستهدفين !
فحاول صالح إستعادة الوزارة عبر إقالة الوزير أحمد ناصر, فضغط على قائد الدفاع الجوي محمد صالح الأحمر أن يتمرد على قرار إقالته ويشترط إقالة وزيرالدفاع ولم ينجح في ذلك, وعند إقالة طارق محمد صالح من قيادة اللواء الثالث حرس, إشترط صالح على المبعوث الأممي جمال بن عمر, إقناع الرئيس هادي والمشترك بتغيير وزير الدفاع , مالم فإن المؤتمر سيسحب الثقه من الحكومة عبر أغلبيته في البرلمان! ولم ينجح في ذلك لأن البرلمان توافقي, فلجأ الى شن حملة مسيئه في الإعلام لإقالة وزيرالدفاع عبر قياداته وعلى رأسهم البركاني وعبدة الجندي, ولكن دون جدوى .
وأثناء محاولة صالح تلك لإستعادته وزارة الدفاع, سقطت من يده وزارة الخدمة المدنية ووزارة المغتربين وهناك بعض الوزارات آيلة للسقوط مثل الشباب والأوقاف والإتصالات وغيرها, فأصيب باليأس والإحباط خصوصاً بعد تصريح الرئيس هادي مؤخراً عن عدم وجود أي تغيير في الحكومة الحاليه حتى نهاية الفترة الإنتقالية.., لذلك أصبح رهان صالح والمؤتمر يتركز حول, خلط الأوراق وإستبعاد الوزيرالمتمرد بأي ثمن, حتى يتمكن من تعيين بديلاً له في الوزارة وإستعادتها! وفي الجانب الآخر يراهن المشترك على عامل الوقت الذي سيساهم في إسقاط المزيد من وزراء المؤتمر .
فكانت محاولات عديدة لإغتيال وزيرالدفاع, آخرها أمام رئاسة الوزراء, فقد صالح على أثرها وزارة النفـط وعدد من المحافظين, وفقد كذلك مراكز النفوذ الموالين له كالأنسي وغشيم والكبودي, الذين ضمهم هادي الى قائمة السابقين لهم, محمد صالح ومعياد والشاطر ومقولة والصوفي وعمار وطارق وتوفيق وغيرهم ,
لقد حاول صالح جاهداً الحفاظ على قائمة الوزارات التي إختارها هو بيده, ولكنه كلما تحرك إرتكب حماقه, وفقد على أثرها العديد من الوزارات ومراكز القوى والنفوذ الموالين له, وكلما خطط وتآمر أحرق أوراقه بيده, فما الذي تبقى له من القائمة التي إختارها وتمسك بها.؟
لذلك سيضل صالح يراهن على إستعادة قائمته الوزارية عبرإستهداف المتمردين من الوزراء ولن يستسلم ولن يقبل بسقوط الدفاع والنفـط والخدمة والشباب, وسوف يستهدف الجميع بمن فيهم الرئيس هادي الذي يعتبره صالح المتمرد الرئيسي عليه والذي أحرق أوراقه, وشـتت نفوذ أسرته, وأفقـده القائمة التي راهن عليها ..