الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تهنئة من القلب أزفها الى مواطنينا الأعزاء في محافظة عدن بكل شرائحهم وفئاتهم , صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم شباب وشيبه. فإطلالة شهر رمضان متزامنا مع ما نعيشه من تحديات يعد فرصة للجميع لاستشعار الواجب والتعاون في أدائه, حيث يتمحور اليوم في التركيز على خدمة هذه المدينة وأهلها الطيبين الأخيار , فالعقبات كبيرة وتحتاج جهدا إداريا كبيرا, ولهذا لن يكفي الجهد الحكومي مهما بلغ ولن يسدد جهد الدولة مهما عظم من دون شراكة حقيقية من الجميع , وبالذات القادرون على العطاء من ذوي الخبرة والكفاءة, فعدن بأمس الحاجة للعقول والكفاءات لتتعافى وتصبح شامخة كما نطمح ان تكون. ت
لك القدرات هي شبابنا في مختلف الحارات والأحياء, والذين لابد عليهم اليوم التحصن اولا وحماية أنفسهم بالقراءة والاطلاع واستغلال كل الفرص المتاحة ليتسنى لهم ان يكونوا قوة صالحة تتسلم زمام المبادرة في هذه المدينة.
ولا ننس نساءنا الفاضلات , فهن حجر الزاوية في كل مشاركة ناجحة ,فأعدادهن في مرافقنا كبيرة ودورهن كبير سواءاً في تنفيذ المهام أو أداء الواجبات المناطة بهن.
وغير بعيد عن ذلك فان رجال أمننا يتحملون أعظم المسؤوليات وهاهي تزداد عظمة في شهر رمضان فهو يزودنا بالطاقة النفسية اللازمة لحماية محافظتنا وأمننا.
كثيرة هي الشرائح القادرة على المشاركة فالتجار لهم دور, وكذلك السياسيون والأحزاب مع ما تفرضه عليهم الظروف أيضا من واجبات, وكل من يتوق لفعل الخير بأشكاله المختلفة وتنوع مجالاته فالداعي يناديه اقبل فشهر الصيام بين يديك.
ان الشراكة التي ندعو إليها هي شعارنا في كل حين ولكن وقعها أعظم في رمضان, فخدماتنا في التعليم والصحة الكهرباء والمياه والنظافة وغيرها بحاجة لكل جهد مهما كان هيناً "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره" .
وختاما علينا ألا ننس ونحن نمضي في خدمة هذه المدينة ان نأخذ بيد الفقراء والمحتاجين فهم ضعفاؤنا الذين يجب ألا ننساهم في شهر مثل رمضان.
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم.
*محافظ محافظة عدن.