آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

الرَّمَقُ الأخِير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 04:49 م

لا تصلبي في سوادِ الليلِ أشواقي ** أو تطفئي في جبينِ الفجرِ إشراقي

كانَ اللقاءُ على موجِ الهوى قدراً ** والعِشقُ يجذبُ مشتاقاً لمشتاقِ

دهرٌ وحُبُّكِ يجري في دمي عبقاً ** ونبضُ قلبي على عهدِ الوفا.. باقي

يا دُرَّةً ملكتْ روحي ، وما رحمتْ ** قلبي الجريحَ ، ولا جادتْ بإعتاقي

عمري انقضى ؛ وسياطُ الشوقِ تجلدني  ** وخنجرُ الصمتِ مغمودٌ بخفَّاقي

أنا المسيحُ ؛ على جذعِ النَّوى صُلِبَتْ ** قيثارتي ، فبكى في الروضِ عشاقي

تنوحُ مِنْ نزفِ قلبي كلُّ راهبةٍ  ** في معبدِ الحُبِّ ، إنْ طافتْ بأوراقي

كأنَّها في ظلالِ الحرفِ مَنْ عُنِيَتْ     ** باتتْ تقاسِمُنِي سُهدي وأحراقي

تهزُّها رغبةٌ في البوحِ جامحةٌ    ** شوقاً تناجي المنى إنْ لاحَ إبراقي

وكم بكتْ في مقامِ القربِ عاشقةٌ      ** عاشتْ بأحلامِها ترنو لآفاقي

وأنتِ - يا مَنْ ملكتِ القلبَ – لاهيةٌ    ** ولم ترقِّي لِنَزفي أو لإطراقي

يا غيمةً عن هطولِ الغيثِ ممسكةً    ** والجدبُ يمتحُ ما أبقى بأحداقي

إلى متى تعبثُ الآهاتُ في خلدي **  ويجتدي الجرحُ من كفَّيكِ ترياقي ؟!

ماذا دهاكِ وما لي مِن هواكِ سوى  ** إشراقةِ الروحِ في محرابِ أشواقي

أو نسمةٍ بعبيرِ المسكِ تُنعِشُني  ** وتبعثُ اللحنَ من أعماقِ أعماقي

أعِيذُ طهرَ الهوى مِن أنْ يُعكِّرَهُ     ** وهمٌ ، وأنْ تنكُثي عهدي وميثاقي

فلتتقِ اللهَ يا مَنْ باتَ في يدها      **   بما وهبتُ لها - عِتقي وإزهاق