الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين لأول مرة عدوان مشترك يستهدف صنعاء وعمران والحديدة بنحو 30 غارة ''المواقع المستهدفة''
لعب الغرب دورا أساسيا في التدخل في شؤون منطقتنا العربية في كل مرحله من المراحل التي مرت بها في السابق وأخص هنا بالذكر الشأن السياسي لكل بلد عربي.
مرت المنطقة في السابق بثورات عربيه غير شبيهه بالثورات السلمية القائمة اليوم فلكل زمن أدواته الخاصة به في التغيير مع قناعتنا الثابتة أن الاداه الصحيحة هي ما تقدمه ثوراتنا اليوم من نموذج سلمي حضاري راقي خاطب ويخاطب كل أبناء البشر في هذه المعمورة عن حقهم في رفع الظلم والفساد عن بلدانهم بترحيل وطرد رموز هذا الظلم والفساد ليعيشوا أحرارا وتنعم بلدانهم وأبناء شعوبهم بخيراتهم وثرواتهم كباقي شعوب الدنيا.
لكن المتأمل لطبيعة التدخل الغربي يجد دوما أن الغرب يتدخل بما يخدم مصالحه ولو على حساب ظلم وقهر الشعوب فهم يلعبون على المتناقضات بين أبناء البلد الواحد, ففي السابق لعبوا على الخلاف القائم بين مشروع القوميين واليساريين مع المشروع الإسلامي فصار الإقصاء والعنف عنوان كل مشروع قادم إلى الحكم مما قاد إلى استبداد الفرد بالحكم وانهيار كل المشاريع الوطينه.
خلال الخمسة العقود الماضية التي اتسمت بحكم الفرد وقهر الشعوب استوعبت كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية انه لا خلاص من هذا الظلم سوى الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى على اختلاف أيدلوجياتها الفكرية وخلق روح القبول بالأخر على أساس حرية الرأي والتفكير والوطن هو القاسم المشترك الرئيسي بين كل أطياف المجتمع فتحولت تلك الأيدلوجيات إلى مشاريع وطنيه حقيقية حيث أبدى الإسلاميون مرونة في التعامل مع كافة القوى السياسية الأخرى وبالمثل قابلهم الآخرون فصار عدوهم الوحيد هو الاستبداد فجاءت هذه التحالفات بين كل من الإسلاميين والقوى القومية واليسارية على أساس استراتيجي وليس تكتيكي كما يلتبس على الكثير من الناس فهي استراتيجيه لإنشاء دول مدنيه حديثه أساسها القانون والعدل وتجمعها أوطان واحده وشعوب حرة تحكم نفسها بنفسها.