إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
بعد عودتي من الحج كنت متعباً جداً من شدة عناء السفر وكنت في أشد الحاجة الى النوم العميق حتى أستعيد نشاطي وأجدد طاقتي وحيوتي بعد أسبوع كامل من السفر وأداء مناسك الحج نسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال... كانت الليلة الثانية في العاصمة الرياض وتحديدا في غرفتي بسكن طلاب جامعة الملك سعود وبينما كنت في عميق النوم وكان الوقت ربما قبيل الرابعة صباحاً إذا بي في إحدى المنشئات الكبيرة في العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن (لاأتذكر ماأسم المنشأه بالتحديد) وفجأة أرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - يحفظه الله – واقفأ على منصة في تلك المنشأة ينظر فيها عندئذ وجدتها فرصة سانحة لإتقدم الى فخامته وأتحدث معه فلم يكن حينئذ سوى شخصين يرتديان لبساً مدنيا رسمياً ويبعدان عن فخامته قليلاً – أي أنه لن يمنعني أحد من التقدم للسلام على فخامته – فما كان مني الا أن تقدمت الى فخامته وسلمت عليه ورد علي السلام وقال عندما كنت أصافحة "كيف حالك ياحميقاني" عندئذ تعجبت وسألت نفسي منذ متى يعرفني فخامة الرئيس ويحفظ أسمي وأنا لاأدري؟ وما أن قلت له الله يسلمك كل عام وأنتم بخير حتى قال لي تفضل؟ - أي بمعنى هل لديك ماتريد قوله- حينها أنطلقت لساني لتعبر عن شيء لاأدري كيف خطر ببالي تلك الليلة ولماذا؟ فربما كان هو الشيء الذي لم أفكر به يوماً أن أطلب مقابلة فخامة الرئيس من أجله... أتدرون ماذا قلت لفخامته حين قال لي تفضل؟ لقد قلت الاَتي: "إنكم يافخامة الرئيس تدركون جيداً الموقع الجغرافي لمحافظة البيضاء في اليمن فهي تتوسط عدد كبير من المحافظات" فرد علي بقوله "نعم" ثم أستطرقت قائلاً "وقد كان فيها مطار مدنياً" قال "نعم" قلت "ومنذ أكثر من ربع قرن أندثرذلك المطار ولم يتبقى سوى أثاره فلماذا يافخامة الرئيس لايتم إنشاء مطار البيضاء الدولي في مدينة البيضاء أو بالقرب منها الأمر الذي من شأنه سيسهل عملية التنقل لرجال المال والأعمال ومسئولي الدولة والمواطنين فوجود مطار البيضاء سيخدم أبناء المحافظة وأبناء يافع وجزء كبير من محافظة ابين ومناطق شبوه ومأرب المحاذية للبيضاء على حد سواء، كما ان المطار سيسهم في تنمية ودعم قطاع الإستثمار والسياحة، كما سيعمل على تسهيل تنقلات المسافرين داخل الوطن.
وأشرت لفخامته في حديثي أننا في البيضاء نتمنى مثل هذا المنجز ولو أن يكون على قياس أبسط مطار في اليمن.... انتهى الحوار.
هنا انتهيت من حديثي مع فخامته الإ أن الملفت للنظر أنني لم أسمع رده على ماقلت فقد انتهى حديثي معه وبقيت قريباً منه للحظات دون أن اسمع منه شيئاً وما كانت الا لحظات حتى أستيقظت وكان الوقت قبيل أذان صلاة الفجر، فتساءلت ماهذا الحلم وكيف جاءني في هذا الوقت والتاريخ تحديداً فأنا لم أفكر بمطار البيضاء منذ فترة وإن كان كذلك فلم أفكر يومأ ان أعرضه على فخامة الرئيس، وفي تلك الأثناء قررت ان اكتب هذا الحلم الرائع وأن أشكر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على تواضعه أثناء التحدث معه وأصغائه الى كلامي ولم يتركني حتى فرغت من حديثي لكن دون ان يرد علي. كما قررت نشرها لعل فخامته يطلع عليها، فكم اتمنى ويتمنى أبناء البيضاء أن يصبح هذا الحلم حقيقة وكم اتمنى أن أرى طائرة اليمنية والسعيدة ... الخ وهي تهبط وتقلع في ومن المطار وكم اتمنى أن أودع وأستقبل فيه الأهل والأحباب والأصدقاء والزملاء والضيوف والسواح.... وزيادة على ذلك كم أتمنى أن نستقبل فيه باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قادماً في زيارة لمحافظة البيضاء والمستقبلين مصطفين بجانب سلم الطائرة في مطار البيضاء الدولي.
إنه حلم فهل يصبح حقيقة؟؟؟
ألا يمكنني الإجابة على سؤالي فأقول.... لم لا ونحن في وطن يقوده ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
*ماجستير-كلية الهندسة
جامعة الملك سعود – الرياض
E-mail: alhumaiqani@hotmail.com