أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد
لإخواننا في الحراك الإنفصالي ..الصدق من حقكم أن تختاروا ماتريدون من الخيارات السياسية , شخصيا أحب محافظات الجنوب أكثر من حبي لكل محافظات الشمال , وشخصيا كلما زرت عدن وجدت نفسي كما لم أجدها في أي مكان .
وأظن أنه من حق الجنوبيون بعد ما عانوه من النظام السابق أن يختاروا الطريقة المناسبة لإدارة مناطقهم ,سواء دولة مستقلة , أو فيدرالية بإقليمين أو عدة أقاليم , هم الوحيدون المخولون بالإختيار ..
لكن هذه الصورة جعلتني أفكر كثيرا في ماهية دولة الجنوب , وتجمعت سحب سوداء من الأسئلة المخيفة التي تحتاج لإجابة شافية من قيادات الحراك .
من ضمن هذه الأسئلة :1- هل فعلا أبناء الجنوب كلهم يريدون خيار الإنفصال ؟
2- وهل من حق أحد أن يمنعهم أن يختاروا أو يفرض عليهم خيارات معينة , وتجربة منع الناس من المشاركة في الإنتخابات الأخيرة تخيف الكثير من الجنوبيين !!؟
3- هل من يقدمون أنفسهم كقادة للحراك بفصائله الكثيرة مقبولون فعلا عند المجتمع الجنوبي , بمعنى هل يرضى الحضرمي أن تكون الرئاسة في أبين أو الضالع وكذلك الجيش , والعكس أيضا مع العلم أن الكثيرين من أبين والضالع رفضوا عبدربه لأنه من منطقة سنحان الجنوب ؟
4- وهل يستطيع أي قيادي حراكي جنوبي أن يتحكم في بلد غالبية المنظمون فيه فعلا الذين يشكلون قوى حقيقية هم إما تيار سلفي أو صوفي أو حزبي مع الوحدة ويرفض تيار الإنفصال , والأخطر هوالتيار القادر على منافسة أي حكومة قوية تتواجد مستقبلا في الجنوب وهو تيار القاعدة الذي سيشكل إمارات إسلامية تنافس أحلام الإمارات السلطانية ... ؟
أسئلة كثيرة مخيفة من الصعب اليوم الإجابة عليها , ولا أظن أن يحيى غالب يجيد اليوم الإجابة عليها سوى بنزق عاطفي يشبه نزق الوطني الأول والغير حكيم علي سالم البيض .. لن أفاجا اليوم ولا غدا إن فرض خيار الإنفصال على الجميع في ظل الرغبة التي تدفعها أحاسيس إصطنعها إكتشاف النفط في حضرموت وشبوة كما تحدث يوما الصديق محمد العلائي ..
كما لن أفاجا أيضا إن إنتشرت ثقافة الصلب وقطع الأيدي وتحولت ملاعب الجنوب إلى محاكم للشريعة في ظل غياب القيادات الحكيمة التي تعين الجنوبيون على فهم الطريق الصحيح !
سحقا لصالح وكل من أعانوه على صلب الوحدة