توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
غريب هذا العالم الذي يتفرج صامتا خلال 75 سنة على جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين نجده اليوم يصرخ ويتباكى على الانسانية وحقوق الانسان لمجرد ان المقاومة الفلسطينية دافعت عن حق شعبها في العيش بحرية وكرامة في ارضه وتحت سمائة..
غالانت (وزير الدفاع الاسرائيلي) بوقاحة وامام العالم يصف الفلسطيننين ب"الحيوانات البشرية"، وينفذ ضدهم عمليات ابادة جماعية ويقود حربا تدميرية شاملة في غزة، ويمنع عنهم الكهرباء والماء والدواء والغذاء.
. بينما العالم الذي يدعي حماية حقوق الانسان وحرياته لم يدن هذه الجرائم المهولة بكلمة واحدة..
اختلاف المعايير: تقتل اسرائيل يوميا مئات الاطفال والنساء والشيوخ وترتكب التها الحربية مجازر حرب فضيعة ضد مواطنين عزل وابرياء على مراى ومسمع من العالم، بمباركة وحشد وتاييد منه.
حتى امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش لم يدن بكلمة واحدة حرب الابادة التي ترتكبها اسرائيل في غزة، ولم يطلب وقفها، لكنه يطالب بالافراج عن "الرهائن"، وكأن الجنود الاسرائيليين الذين اسرتهم المقاومة كانوا في رحلة صيد ولم يكونوا في ثكنات عسكرية تحاصر الغزاويين وتقتل نساءهم واطفالهم..!!!
بالتأكيد، الوضع في غزة بالنسبة لهم مختلف عنه في اوكرانيا ومعايير حقوق الانسان مختلقة ايضا؛ فالعالم يكيل بمكاييل مختلفة، يتعامل على اساس الدين والجنس ولون الشعر والعينين ..
انه عالم حقير ومتوحش.. عالم ليس فيه قيم ولا اخلاق.. شعب حر يغضب: كل ما فعلته وتفعله المقاومة الفلسطينية ليس اكثر من محاولة لوقف العربدة الصهيونية ضد الارض والانسان الفلسطيني، واستطاعت من خلالها ان:
• تعري اسطورة "الجيش الذي لا يقهر" وقهرته فعلا في احد أهم مؤسساته الامنية والعسكرية وليس المدنية.
• قالت اننا كمقاومة وطنية عادلة قادرون على كسر عربدة الالة الحربية الاسرائيلية، التي اشبعتنا قتلا وتدميرا ومصادرة.
خلال اسبوع من المجازر النروعة التي يرتكبها الكيان الصيوني في غزة والتي بلغت 2670 شهيدا و9600 جريحا من الابرياء الفلسطينيين كشفت عن فاشية وارهاب الدولة الصيونية، التي يدعمها ما يسمى ب "العالم الحر" وكشفت عن زيف وادعاء وكذب حقوق الانسان الذي يتغنون به ". ماذا ينتظر العالم من شعب يحاصر في ارضه وبيته وحركته ويُقتلُ ابناؤه ونساؤه وشيوخه واطفاله ليل نهار بدم بارد إلا ان يغضب...!!
اسرائيل وامريكا ودول الغرب التي تتشدق بقيم الانسانية وحقوق الانسان تصمت اليوم امام الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة..
هم اليوم يضعون امام الفلسطين خيارات الاستسلام او الموت. يضعون امامهم ثلاثة خيارات لا رابع لها، ويقولون لهم بالفعل والممارسة
: • إما ان تعيشوا في ظلنا كافراد اذلاء سامعين خاضعين طائعين •
او تهجرون خارج وطنكم وارضكم قسرا •
او نقتلكم ونذبح اطفالكم ونهدم بيوتكم ونحتل كل ارضكم. اسرائيل والولايات المتحدة لا يريدون للفلسطينيين دولة تحميهم ولا يريدون لهم مقاومة، هم يريدون دمى يلعبون بها تستجديهم الماء والدواء والغذاء، يريدون "مقاومة" تتسلم بياناتها من الشًاباك الاسرائيلي.. يريدونها سلطة حميدة بلا كرامة ولا وطن.