الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
alboox@gmail.com
يضحكني مثل هذا الفعل في البلد الأول ديمقراطيا.مع ان فكرة من هذا النوع لا تثيرني،وأنا ضد التعبير بالحذاء او من خلاله.ولو كنت مكان علي صالح لتقبلته بموقف الضعيف،ونثرت القبلات في الهوى والتلويح بيدي.بالطبع مع الفرق بين سيرة صحافي شاب نظيف وتأريخ رئيس ملطخ بالدم.
أتحدث هنا عن واقعة حذاء الشاب اليمني في امريكا،حينما قرر أمين العرموطي قذف الحذاء نحو الرئيس علي عبد الله صالح، لم يكن يعلم بأنه سيثير حفيظة أمريكي.و ربما أرادة سلطات نيويورك أثناء اعتقاله الحفاظ على ماء الوجه التي طالت بوش الابن في ديسمبر 2008 في بغداد.وهي في الأساس لا تجنب الدولة العظمى في العالم الحرج الذي يطالها على الدوام.و منذ وضع صدام حسين صورة بوش الأب في العام 90 من القرن المنصرم على مدخل فندق اليمامة(تحت البلاط الشفاف و الداخل إلي الفندق يدوس وجه الأب بوش)؛بالطبع كان التصرف غرضه الإهانة.ويقال ان القوات الأمريكية عندما دخلت بغداد أول ما باشر جنودهم طمس بلاط اليمامة بما تحته.
اليوم يلامس العرموطي جراح الهيبة الأمريكية من الداخل،و ليس في صنعاء او بغداد،بل وسط نيويورك.
في الأساس لا يحمل فعل الحذاء أي قصد جنائي،حتى تداهم شرطة الولاية المعتصمين وتعتقل مجموعة منهم وتفرج عنهم بعد قليل بسبب الحذاء.ليكونوا بذلك قد مدوا مشهد الثورة اليمنية إلي ماوراء البحار.
وإذا حاولنا استحضار الجانب القانوني للحادثة،كقاعدة في القانون الجنائي،ان اساس المسؤولية الجنائية لأي فعل هو تحقق القصد الجنائي،إي النية الحقيقية للفاعل من فعله،وبخصوص فعل العرموطي،هل كان في نيته القتل او الإهانة.
من الواضح وإجازة القانون- حد رأي قانوني متخصص- ان الحذاء ليس أداة للقتل بأي شكل من الأشكال وإنما يمكن ان يستخدم كأداة للضرب او القذف بغرض الاعتداء والإهانة.كما ان علي صالح قد انتهت صلاحيته كرئيس للبلاد منذ 23 نوفمبر الماضي في الرياض.وتسلم عبد ربه منصور هادي الرئاسة الفعلي(مع انه ينتظر فقط التنصيب نهاية هذا الشهر بطريقة شرعية)
وإذا علمنا بعدم إمكانية وجود رئيسين لدولة واحدة في آن واحد، فان عبد ربه الرئيس الذي سينصب رئيس شرعي،كما أصبح منذ توقيع المبادرة المتعامل مع مختلف الأطراف المحلية وأيضا ممثلين الدبلوماسيين في البلد،(هادي )وحده الآن الذي يمكن التعامل معه قانونيا على جميع الأصعدة وبالتالي فان استمرار صالح لحين 21فبراير؛هو لغرض تهيئة بقية المستلزمات المطلوبة لإدارة عبده ربه،و مما لا يحق معها ان يمارس واجباته كرئيس لليمن في اتخاذ أي قرار رئاسي.ولذلك فان علي صالح يتم التعامل معه كمواطن يمني عادي يقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج. ويتوقع تعرضه لأي فعل كحادثة العرموطي ورفاقه،حيث يتسببون إقلاق سكينة امريكا،لهبوط ضيف ثقيل عليها و مصدر صداعها المزمن .