آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

حتى لا ننسى أساس ثورتنا
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 14 يوماً
الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2011 07:17 ص

عندما اكتملت افراحنا هنا في ساحة التغيير بصنعاء حين جاءت مسيرة الحياة من كل اصقاع اليمن في ملحمة وحدوية تاريخية ، كنت قد صمت قليلا ،أجول في دواخلي التي ابتهجت ، اتذكر أمتي االاسلامية في كل اصقاع الارض ، أتذكر فلسطين ،واتذكر العراق ، وأتذكر سوريا ، اتذكر افغانستان والشيشان ، والبوسنة والصومال وكل مكان فيها يقول كل مسلم "لا إله الا الله محمد رسول الله "، أتذكر امة ذات دين عريق قويم ،وعقيدة صلبة نقية ارتضاها الله لعبادة.

ذلك ان افراحنا لا يجب ان تكون انانية تخصنا لوحدنا ، بل يجب ان تتواشج كي لا ننسى اننا بالاسلام كنا خير شعب وبه كانت امتنا خير امة أخرجت للناس وفي التاريخ ، إن الاسلام ،والاسلام وحدة دائما هو أساس قوتنا وعزتنا والتحامنا ووحدتنا واساس حكمتنا الخالدة الى ان تقوم الساعة.

إن الثورة يجب ان تكون ذات تاصيل نابع من كون ان الاسلام دين العزة والكرامة والرفض لكل اشكال الاستعباد والاستتباع والامتهان ، نحن لم نثور من اجلنا فقط ،بل من اجل أن يعبد الله في الارض وحده ، ذلك ان اي حرية لن تكون حرية بهذا المعنى مالم تكن اساسها العبودية لله وحده ، إن قراءة تاريخنا منذ ان جاء الاسلام الى يومنا ليكشف حقيقية واحدة خالدة وبارزة أن الاسلام أساس كل ثورة ومنبع كل نهوض ومؤبجد كل مسيرة نحو الحياة الكريمة ، إن الحركات الوطنية التي قاومت الاستعمار بكل اشكاله كانت ذات جوهر اسلامي خالص مستمد حركته من أنقى المصادر على الاطلاق كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم ، وغاية كل حركة حرة هي دائما العمل على تمكين قيم هذا الدين وشريعته ومبادءه التي انتجت أجيالا ثائرة صلبة في تكوينها وبناءها الروحي والنفسي اسست اسمى الحضارات الانسانية ، وخاضت البحار حتى من اجل ذلك.

أيها اليمانيون انتم أحفاد الأنصار ، وانتم جزء في حركة التاريخ الذي ينشد صناعة الحياة وفق مباديء ديننا الاسلامي الحنيف ، وأنتم وراثوا الحكمة بمضمونها الايماني النبيل ، وانتم بالاسلام والاسلام وحده تستطيعون أن تكونوا كما تحلمون.

وأحلام اليوم حقائق الغد كما يقول الشهيد حسن البناء رحمه الله "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.