|
قد ربما يأتي الهوى في هروله
قد ربما يأتي الخطا في أوله
ما أعجله ؟
تشتد ريح ,
وتجرف السيول بالصحيح والقبيح
قد تقلع الحجر
وتجرف الشجر
لا فرق في الخطر؟
وهناك من يبقى وتد "
أوصامدا بلا اهتزازٍ
دون أن تصيبه معادلات في العدد
ولا تخالطه الظنون ,
ولا تغره السنون ,
ولا يقوده الى زيغ الهوى بيع البلد
يا صاحب الجن المرابط في كراسي الهنجمه
ويا رفيق الأنظمه
ويا صديق الطلسمه
ويا وعاءً للبطون المائلات الغارقات المتخمه
حان وقت البسمله
وحان أن يقتلع الشعب جذورك
أو تجيب الأسئله
بأي ذنب يقتلون المرجله؟
وتصب قاذفاتهم في الدار مثل الزلزله؟
ويهشمون المكحله
ولعبة الطفل الصغير مهلهله
ويخضبوا جدراننا بدمائنا والدمغله
وبعثروا هندسة التلميذ مثل المنخله
أرى مثلثا هنا
وعلى الرصيف منقله
تطاير الطبشور والزجاج
سماعة الطبيب باتت في الحراج
سجادة الصلاة باعها النعاج
كل الجمال يسرقوه في حاراتنا
واخترعوا "بيع المزاج "..."قتل المزاج"
يا مجلس البلد ,,,يا معقله
اني أراكم قابعون خاضعون خاشعون
هل تنظرون للسماءِ من تحت القبورِ
أم وأنتم ساجدون؟
كلا... بل الران على قلوبكم تسيدا
كلا...فان الذل في ضميركم مُشيَّدا
الذئب باع الأسئله
باع امتحانات العلوم والجغرافيا
وقتل الحياة والجماد ثم صار مافيا
ماذا بقى في أرضنا يا معقله
الذئب يأكل آخره ...الذئب أنهى أوله
وآخر البيان جاء دوركم في المهزله
وتحصنوا جِنِّيَكُم ,,,ولا تجيبوا الأسئله
عار عليك أيها المجلس أن تظلله
عار عليك أن يعود الذئب يمشي هروله
يا معقله
من ضيع البلاد والعباد
وغدر الأحياء دونما رشاد
واحتال في بنوك الفقر يبتغي المزاد
وعاش يرسم الفساد
وصدَّر البؤس الى قبورنا وغلغله
ومزج النورَ مع ظلامه وحَوَّلَه
يا هيت له...
أي حصانة يريد ...
يا هؤلاء يا عبيد..
كونوا عبيدا للأله وليس له
فرعون ولَّى هالكاً ولا ضمين يكفله
فكيف تكفلون يا حماة الشعب ذئباً قتَّله
جوَّعهُ وبهذله...
وفي السجون أنزله
وشرب الدماء من عروقه وأعزله
يا معقله...
الشعب في الهياج باق
ينظر والعين احتراق
اما الى صفوفه ...تشاركون الانطلاق
أو الى الجنِّي اللعينِ تشاركونه النفاق
نحن الشعوب شُهُبَاً...نحرق كل اختراق
لئن سرقتم سمعنا ...لن تسرقوا دم الرفاق
سنحرق الجِنِّيَ والضمانه
ومجلس التحصين والخيانه
يحيا الوطن ...وتسقط الحصانه
يحيا الوطن...وتسقط الحصانه
توقيعنا/نرفض الحصانه
في الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2012 03:11:03 ص