تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
لقد مرت اليمن طيلة ألأشهر الماضية بمرحلة احتقان سياسي كادت أن تقود اليمن إلى مراحل معقدة من الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة والمتمثلة في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك .
كما أسفرت تلك ألأزمة عن ملامح تحدي صارخ بين الطرفين ففي حين كان المؤتمر قد أعلن أنه سيمضى السير منفردا في تلك الانتخابات , قوبلت تلك الخطوة من أحزاب اللقاء المشترك بالتأكيد على المقاطعة التامة , و ألمحت في أكثر من موقف وعبر أكثر من تصريح أنها لن تصمت على ما سيجري بل ستعمل على تفعيل العديد من الوسائل المعبرة عن الرفض لقرار المؤتمر أو بتعبير أخر سيلجأ المشترك إلى ممارسة أنواع من الضغوطات تعمل على تعكير الجو الديمقراطي المنفرد على الساحة سواء عبر لجنة التحاور الوطني أو غيرها من الأساليب التي كانت كلها ستصب في إدخال اليمن إلى متاهات موغلة في التناحر الداخلي , وسيكون الخاسر ألأكبر والضحية والقربان لهذا الوطن هو المواطن المغلوب على أمرة .
ولقد مضى كل طرف مكابر في دربة رغم العديد من الدعوات الحكيمة التي قادها فخامة الرئيس على عبد الله صالح عبر العديد من مراحل الحوار التي ظلت بعيدا عن الأضواء طمعا في إحراز خطوات فاعلة لتقريب بين فرقاء العمل السياسي .
ولقد تكللت الدعوة الصادقة من رئيس الجمهورية إلى كل من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك وبصفته رئيسا لكل اليمنيين ولكل الأحزاب في العودة إلى طاولة الحوار , تلك الدعوة التي وجدت أذانا صاغية في آخر لحظاتها , حيث عاد الجميع إلى طاولة الحوار , للتباحث بجدية وصدق للخروج باليمن من مأزقه الذي كان في كل يوم يسير مراحل تنبئ بمستقبل موحش للعمل السياسي والتجربة الديمقراطية في اليمن .
ومع كل لقاء بين تلك الإطراف كانت جهود الرئيس تسدد وتقارب وتحاول أن تأخذ بأيدي الجميع إلى شاطئ يصل إلية الجميع عبر رؤية موحدة , ومصير يجمع الكل لخدمة هذا الوطن .
أن اليمن ستذكر مهما طال الزمن أو قصر الجهود التي بذلها فخامة الرئيس للخروج بالبلد من صراعها الداخلي واحتقانها المتوتر , رغم أنه قدم الكثير من التنازلات كما يرها حزبه , فين حين يراها هو تنازلات من أجل عزة اليمن ووحدته ولحمته وصفة الداخلي .
هي مشاعر اب كريم , أتخذ مسارا مغايرا لكل معاند ومكابر للرؤيتة ومطلبه الشخصي أو الحزبي , وجعل من اليمن هي الأغلى أرضا وأنسانا .
فكان ذلك الاتفاق الذي خرجت به علينا الأحزاب السياسية للخروج من أزمتها , وتمديد فترة مجلس النواب إلى سنتين قادمتين بارقة أمل أزاحت عن كاهل كل غيور على هذا البلد صداعا مزمنا وألما موجعا .
لقد سافر الرئيس في جولته المكوكية إلى عدد من الدول بعد أن أطمئن على وضع اللبنات الأولى في رئب الصدع ووحدة الكلمة , فكانت زيارته التي كللت بنجاح باهر وجهود مثمرة على كل الٌصعد , رحلة أكدها فخامته أنها ناجحة بكل المقاييس وشهد العقلاء من المنصفين بنجاحها الني صبت كلها في خدمة اليمن وأمنه واستقراره .
فتحيه لراعي وحدة الصف اليمني , ولكل العقلاء في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك , ولكل أحرار التغيير ومحبي هذا الوطن .