الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء ارتفاع عدد ضحايا انفجار محطة غاز بمحافظة البيضاء.. والسبب طلق ناري قيادي حوثي في إب يقطع شارعًا عامًا ويبني وسطه بحماية قيادي آخر قادم من صعدة وتعاون الوكيل المروعي- صور
في يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر 1977 اغتيل الرئيس إبراهيم الحمدي رحمه الله غدرا من أقرب أصدقائه إليه .. حكم الحمدي ثلاث سنوات ولم تسجل عليه سلبيات من تلك التي تخص الطغاة
أغتيل وهو يعمل من أجل تحقيق حلم دولة قوية وشعب كريم ولم تكن نقطة ضعفه سوى زيادة منسوب الثقة بوحوش بشرية وثعالب مارسوا أكبر عملية غدر في التاريخ..صعد الحمدي من طبقة وسطى تنتمي لثورة 26 سبتمبر وكان رجل دولة لم يتعامل حزبياً أو شللياً فقرب كل القوى من اليمين إلى اليسار وفتح لها باب العمل السياسي والتعليمي، باعتبار العلم والحزبية الواعية من أسس الدولة المدنية فلم يكن الحمدي شمولياً مع أن الشمولية كانت سمة العصر .. استطاع ببساطته وحبه للناس أن يكسب ثقة الشعب.. والثقة للحاكم قوة لا تبارى هي أمضى من الجيش والسلاح والمال وبوجودها يستغني الحاكم عن السلاح والقوة ويحكم بهيبة الدولة والثقة الداعمة من الشعب الذي هي نعمة من الله يرزقها من يشاء من عباده
الثقة تجعل الشعب هو القوة والجيش والأمن يساسون بسلاسة القانون بشكل ممتع بفضل الثقة وهذا ما تم أيام الحمدي رفع المغترب اليمني رأسه واستتب الأمن بإجراءات بسيطة وتواصل مفتوح مع الشعب وأحلامه التي تفتحت على الجهات الأربع ولم تكن الإجراءات الرمزية مثل إزالة صوره من المكاتب وتخفيض الرتب العسكرية له وللضباط إلا رسالة تلك الفلسفة الحاكمة التي تستجدي رضا الشعب وثقته ثقة عجز من جاء بعده من انتزاعها رغم امتلاكهم المال والقوة لكنهم فقدوا الثقة فلم تغنهم الأموال والقوة شيئاً
قُتل الحمدي بأبشع صورة لم يكترث المجرمون لشعبية الرجل، قتل في نهار مشمس بينما كان الشعب يحلم بمستقبل أفضل لكنه كان نائماً على فراش الاتكال على الفرد مسترخياً على أريكة السلبية فمرت الجريمة عيني عينك لأن الشعب حينها كان يملك القدرة على التصفيق والدموع لكنه يفقد القدرة على الغضب والفعل وهذه مصيبة الشعوب وعلامة موتها