كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
نقصد هنا بالعرب جميع الدول العربية والمقصود بالأربعة الأعاجم تلك الدول المجاورة والمحيطة بالعرب بالإضافة للكيان المزروع
تلك الدول المعنية هي إيران وتركيا وإسرائيل وأثيوبيا
الملفت أن هذه الدول الأربع تجاوزت العرب نهضويا في جميع المجالات وتقدمت بمسافات كبيرة جدا
وهم أي العرب لا يزالون يغُطون في سباتهم العميق ونومهم البائس رغم فارق الامكانات بينهم وبين تلك الدول في جميع المجالات ولصالح العرب
فمن حيث التعداد السكاني يبلغ تعداد سكان تلك الأربع الدول مجتمعة حوالي (مائتان وخمسون مليون) نسمة فقط
بينما يبلغ تعداد سكان الدول العربية حوالي (أربعمائة وخمسون) مليون نسمة أي قريبا من ضعف أولئك
وتبلغ مساحة تلك الدول مجتمعة حوالي ثلاثة مليون وأربعمائة ألف كيلو متر مربع
في حين تبلغ مساحة الدول العربية حوالي أربعة عشر مليون كيلو متر مربع
أي ما يقرب من أربعة
أضعاف مساحات تلك
الدول الأربع مجتمعة
بل تتفوق الدول العربية على تلك الدول من ناحية التنوع في الموقع والثروات المختلفة والبحار والممرات والمضايق والمناخ والمدارات
ناهيك عن المكانة الحضارية والروحية والتاريخية للعرب التي لامثيل لها
ولا وجه للمقارنة البتة
فتلك الدول ينعدم فيها التاريخ والحضارة تماما
فالأتراك وافدون إلى الاناضول في القرن الخامس عشر الميلادي من كهوف منغوليا وأحراش الجنوب الصيني
لكن وجودهم عامل إيجابي ومفيد للعرب .
كونهم :
أولا : ثمرة طبيعية للرسالة الخالدة التي حملتها الأمة العربية للعالم أجمع.
وثانيا : تعتبر عامل قوة وتوازن لصالح الكفة العربية في مواجهة الاستهداف المستمر للعرب من أطراف كثيرة ثابتة كأوروبا وناشئة كإيران وإسرائيل وأدوات أُخَر .
ثالثا : لالتقائهم مع العرب روحيا وفكريا وانسجامهم عقديا
رابعا : رؤيتهم للحاضر والمستقبل تتطابق مع الرؤية العربية
اما إيران بشكلها الحالي فدولة إنتقامية على النقيض من العرب والأتراك صنعها المستعمر لإشغال الأتراك عن توسعهم في أوروبا وإجهاض أي حلم عربي نحو الوحدة والنهوض
وبالنسبة لإسرائيل فكيان مزروع وغاصب ونشأة ذلك الكيان وفلسفته و تاريخه لاتختلف عما لدى الفرس في كون الطرفان مصنوعين لذات الغرض ولنفس الهدف وعلى تلك العين وبمرجعية واحدة
وبالنسبة للأحباش فلديهم ما يأوون إليه ويأنسون به من ماض وتراث وتاريخ لكن الكنيسة المسيسة تتحكم في نظرتهم للعرب
يَجمع تلك الدول الأربع أن تاريخها حاضرا ومستقبلا تمدد على حساب العرب وهيمن على حساب العرب وتوسع على حساب العرب وبسطت نفوذها على حساب العرب وتقدم نفسها للعالم على حساب العرب وتقتطع من مياه العرب وتسيطر على جغرافيا العرب وتُفاخر بتاريخ احتلت فيه أجزاء من بلاد العرب وخاضت فيه معارك ضد العرب ! ! متجاهلة تماما أن نبيا أُرسل من العرب وأن كتابا أُنزل بلغة العرب وأن أقواما من العرب اختارهم الله لتبليغ تلك الرسالة التي اختيرت لها بلاد العرب
أُمَني النفس أحيانا فأقول : ليت هذه الدول الأربع تتوقف ولو عن التقطع لمياه العرب بحجزها وتحويل مجاريها ! !
وما أشبه أمنية العربي هذه بأمنية جده (رؤبة بن العجاج) يوم أن قال :
ليتَ وهل ينفع شيئا ليت ؟ !
ليت شبابا بوع فاشتريت ..
لقد ظل العرب لقرن إلا ربع يطلبون المدد ويعطون الولاء والتبعية لعواصم غربية وشرقية وذلك في حده الأدني يعتبر أشبه بالمنطقي المنقوص كون العالم عاش حقبة الكبار وضرورة الانحياز لكن أن تدلي هذه الحقبة بشهادتها على العرب بأنهم طلبوا المدد واستجدوا حسن الجوار من طهران وتل أبيب وأنقرة وأديس أبابا فهنا السؤال والمسائلة والتساؤل :
متى سيقرر العرب أخذ زمام المبادرة والتربع على المنصة اللائقة بهم بين الأمم ؟
أم أنه قد كتب عليهم حتى العطش ؟ !