آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

فلنقرأ الفاتحة على أرواح متساقطي الكلمة
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 8 أيام
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 07:31 م

في فترتنا الحالية ومعاناتنا كشعب يريد أن يرى حلا للخروج من أزمة خانقه موجودة رغم الحرب على قائليها والضغط على كل وطني حر أراد أن يعطي السلطة ضوء أخضر وكلمة حق ورأي حر في واقع فاسد وظلم عم واستشرى وجعل الشعب يعيش في الطبقات الدنيا ويبقى ذوي المصالح والفاسدين و" المطبلين " لهم وأصحاب المصالح الحزبية منها التجارية التي ظهرت فجأة تجارتهم كحصيلة لتواطئ بائعي الذمم لهم والسلطويين المتمركزين على كراسي ورثوها بصفة القرابة أو الصداقة أو المصلحة , إضافة إلى الصنف الذي يستهويه النظام ويكون حاله لا اسمع لا أرى لا أتكلم هؤلاء جميعا موجودين ومن أولويات التغيير النظر إليهم بعين الاعتبار وجعل تفكيكهم واستبدالهم حتمية واقعيه إن أردنا التغير الصادق لبلدنا ومع كل ما ذكرته من أصناف هناك الشرفاء ومحبي الوطن ومن يريدون الخير له لاشك موجودين سواء في السلطة أو المعارضة وبين صفوف الشعب ويتميزون بقوة الإرادة وصرامة المواقف ومصداقيتها وحب الوحدة اليمنية وارض اليمن وهم مستعدون لتقديم أرواحهم فداء لهذا الوطن ، أما ضعيفي الأنفس والمتساقطون مع أول عرض لهم بالتوقف عن الجهر بالفساد وفضحه وأخذ حكمة الصمت كما يعممون بمقابل عروض بسيطة أعطيت لهم وظهر جليا موقفهم وسكوتهم وبانت حقيقة ضعفهم رغم أننا كنا نكن لهم كل احترام وتقدير ولكن على ما يبدو أن ضعف النفوس والحاجة والواقع المعيشي ، إضافة لوضع غشاوة على أعينهم جعلتهم كل هذه الأسباب غير قادرين على النظر والتمعن بما يدور حولهم ففضلوا الصمت ولم نعد نسمع عنهم إلا ما يحزننا عليهم ولنقرأ عليهم سوره الفاتحة..على أرواحهم التي كانت قويه وسيرتها أموال السلطة كما تريد لا كما يريد الوطن حقيقة مره ، إن الأمر من ذلك أن يأتي علينا يوما نرى فيها من كنا نراهم عظماء يتساقطون ويلهثون وراء المصالح والمال والرغبة في تغير معيشتهم لذا أجدني أتساءل .

كيف نقف كشعب ضد زحف الفساد لبيع النفوس على ثبات نفوسنا والنظر لمصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية ؟! والتدليل عنها بمواقف فعلية سواء من كبارنا ومسئولي أحزابنا أو من مسئولي نظامنا ومواطنينا ، هل هناك رؤى ووسيلة ؟ هل من تنبيه لمن هم في طريق التساقط ليحذروا خاصة ونحن على أبواب تغيير لاشك به وهل نعي ما نريده للوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية ومن نريده أن يرضى عنا الم يحن بعد وقت القول بكلمة حق أمام فساد جائر عم بلادنا لأي شخص مهما كان موقعه العملي أو الحزبي ، أم أننا سنظل نبحر مع تلاطم الأمواج نرقب من يسقط في بحر لجي يغشانا موج ثم موج أخر وهكذا إلى أن يتولانا الله برحمة منه .

لٍنفقْ معا معلنين إبحارا نحو هدف واحد ، نحو اليمن الواحد , الوحدة ,العدالة, المساواة هي أهدافنا لن نحيد عنها. ولنتلو على من تهافتوا وراء مصالحهم أو مصالح السلطان سورة الفاتحة على أرواحهم .ولندعو الله أن يثبتنا على الحق. ويظهره رغم أنف الفاسدين .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
السودان ومعركة الوعي: انتصارات الجيش السوداني وانهيار إمبراطورية الوهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عمر ردمان 
لماذا ابنة حسن نصر الله هي من تستقبل شيعة شوراع صنعاء في عزاء والدها؟
د.عمر ردمان 
كتابات
عبدالله القاضينمو القاعدة
عبدالله القاضي
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشيمأساة الفلسطينيين.. صمت إلى متى ؟
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
الدكتور عبد الشكور المغنيالزعيم و هبات السباع
الدكتور عبد الشكور المغني
أستاذ دكتور/عبدالوهاب بن لطف الديلميعوامل الاستقرار
أستاذ دكتور/عبدالوهاب بن لطف الديلمي
مشاهدة المزيد