بيان عاجل لـ خامنئي تجاهل فيه ذكر حسن نصر الله.. ماذا قال؟ بـ ''طن'' من المتفجرات.. هكذا قتلت إسرائيل حسن نصرالله حرب طاحنة واشتعال أعنف الموجهات وأول رد من لبنان يستهدف منطقة بشمال إسرائيل وقاعدة ومطاراً بصواريخ «فادي صفقة تاريخية.. غوغل تستعيد موظفًا سابقًا بـ 2.7 مليار دولار صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله دول أوروبية وعربية وإسلامية تطلق مبادرة جديدة لإقامة دولة فلسطين إسرائيل تعلن رسميا تصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله ..تفاصيل تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.. موقف محمد صلاح ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات 40 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت في أعنف قصف جوي بالعالم علي مدار 12 ساعة الماضية
لم أندم على شيء كما ندمت على أن صوتي لم يقاتل معك.
صحيح أنه صوت ضعيف، صوت فرد واحد، قد لا يؤثر على أحد ناهيك عن التأثير على سير الأحداث، لكن كان لابد عليه أن يقاتل معك.
كان لابد على كل ذراع وكل صوت يمني أن يقاتل الى جوارك في مواجهة ميليشيا الإمامة والطائفية والتمييز العنصري التي اجتاحت عمران، عمران التي كانت الثانية بعد صعدة، لكنها كانت بمثابة فاتحة كل الاجتياحات.
لقد قتلك الحوثيون وعبروا فوق دمك إلينا كي يقتلونا.
قتلوك وعبروا فوق دمك الى كل المدن كي يحتلوها ويهينوها وينهبوها ويدمروها.
لكن يكفيك شرفا أنك قاتلتهم حتى النهاية، يكفيك شرفا أنهم لم يدخلوا مدينتك وكل المدن اليمنية من بعدها إلا على جثتك!
كم هم محظوظون اولئك الذي قاتلوا الى جوارك ببنادقهم أو حتى بأصواتهم! لقد نالوا شرفا كبيرا!
وقد خسر الكثيرون شرف القتال الى جوارك في مواجهة ميليشيا الإمامة والمجاعة والمرض وهي تجتاح عمران، خسروا شرف القتال الى جوارك حتى بأصواتهم. وقد كنت أنا أحد هؤلاء للأسف الشديد.
أعتذر لك، وللجميع، ولطفليّ وهب وأسار في المقام الأول!
وتعظيم سلام لك في قبرك أيها الشهيد!