آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

صراع المصالح .. المسكوت عنه بين الرياض وواشنطن والشرعية
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 9 أشهر و 10 أيام
الجمعة 22 مارس - آذار 2024 12:33 ص
 

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي من العاصمة السعودية الرياض توحي بعدم وجود اي رغبة حقيقة وجادة من الإدارة الأمريكية لوقف التعنت والارهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية تجاه المنطقة ككل.

 

الليله يجدد بلينكن في تصريحات صحفية لقناتي العربية والحدث "رغبة واشنطن في استمرار الضغط على ايران لإقناع الحوثيين بوقف الهجمات في البحر الأحمر. "كأن أيران دولة وسيط وليست دولة راعية وممولة ومحركة للحوثيين". 

 

تصريحات بلينكن تتناقض جملة وتفصيلا مع عدة تصريحات أمريكية سابقة تؤكد ان إيران هي من يقف وراء دعم الحوثيين في اليمن، بل المبعوث الأميركي لليمن أكد ان من يقود العمليات العسكرية في البحر الأحمر هي قوات الحرس الثوري الإيراني.

 

نحن نقف اليوم أمام العناوين الرئيسية للاستراتيجية الأمريكية تجاه الحوثيبن والسعودية. 

مليشيا الحوثي منتج امريكي، تم انتاجه في رحم إيران المشروع الايراني الأكبر في المنطقة، وتم رعايتهم وصناعتهم طوال السنوات الماضية للوصول الى أهداف اللحظة و هو ابتزاز المملكة العربية السعودية سواء في مواقفها السياسية او الاقتصادية. 

 

تحدث وزير الخارجية الأمريكي بعد دقائق من لقائه بولي العهد السعودي برؤية واشنطن وخططها في التعامل مع التعنت والتحدي الحوثي لكل دول المنطقة. 

التصريحات تكشف بما لا يدع مجالات للشك ان واشنطن تستخدم الحوثيين كأهم أدوات الابتزاز في وجه المملكة العربية السعودية.

 

 تصريحات وزير الخارجية الأمريكي كأنه يقول "لا حول ولا قوة لواشنطن في وقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية او ضرب دول الجوار، ومفتاح وقف كل هذه العتريات هي إيران. 

 

إعلان الحكومة اليمنية إنهيار خارطة الطريق وتوقفها مع المليشيات الحوثية قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى الرياض ب48 ساعة ، يكشف ثمة تنسيق بين موقف الشرعية مع الرياض ،ومناورة استباقية من الرياض أمام مناورات واشنطن تجاه المملكة. 

 

اليوم هرول رئيس الوزراء "وزير الخارجية اليمني" احمد عوض بن مبارك الى الرياض، هناك مواقف صامتة تجري في الاروقة وصراع لتحديد المواقف وتبني اهداف المرحلة.

 

هناك تدليل يفوق نعومة الحرير من الإدارة الأمريكية تجاه المليشيات الحوثية. 

وهناك تذمر سعودي كبير تجاه تلك المواقف. . 

ن

عيش لحظات تتصارع فيها مصالح الكبار، على رقعة شطرنج اليمن ارضا وانسانا. 

 

ونعيش في ذات اللحظة كضحايا نفتقد لاوراق صناعة الموقف الشجاع مع المصالح السيادية لليمن .

 

هناك انفجار قادم ... انفجار مدوي .. 

سيطيح بكل احجار اللعبة ولن يصح الا الصحيح..

ولا نامت أعين الجبناء.