بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع
في العام الماضي وبالتحديد خلال "شهر رمضان" اختفى الصحفي محمد المقالح بصورة مفاجئة وبعد عدة شهور اعترفت الأجهزة الأمنية بالتهمة الموجهة اليها من قبل كافة شرائح المجتمع واقرت أمام الرأي العام بارتكاب جريمة اختطافه التي قام بها افراد ينتمون لجهاز الأمن القومي.. وهذا العام وفي بداية "شهر رمضان" بدء تنفيذ مشروع قمع الحريات الصحفية الرمضاني باعتقال الصحفي عبدالإله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف.
ومن خلال المقارنة مابين العامين نلاحظ تطور خطير في الممارسات القمعية ضد حرية الصحافة والتعبير منها:
1- جُرئت الأجهزة الأمنية في آليات التنفيذ.. العام الماضي تم اختطاف المقالح بطريقة غير مباشرة "سرية" مدعية عدم معرفتها بقصة اختفائه وبمصيره وهذا العام تم تنفيذ الاعتقالات بطريقة مباشرة "معلنه" حيث تم اعتقال عبدالإله وكمال شرف في العلن وامام الملاء.. دون اكتراث أو تحرج من أحد.
2- تخصيص شهر رمضان للاختطافات والاعتقالات وغيرها من الممارسات القمعية التي تنال الحقوق والحريات وخاصة الحريات الصحفية وكائن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال تعد خطة سنوية مسبقة لشهر رمضان مثلما تعد وسائل الإعلام خططها السنوية الخاصة بشهر رمضان "الخارطة البرامجيه".
3- تضاعف عدد المعتقلين.. في رمضان الماضي تم اعتقال صحفي واحد فقط وهذا العام تم اعتقال اثنان ومازلنا في بداية رمضان وقد يتضاعف العدد قبل نهاية الشهر لا قدر الله.. وقد يتضاعف هذا العدد في رمضان القادم وفي السنوات القادمة مثل ضريبة المبيعات.