آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

علي سالم البيض
بقلم/ الجزيرة نت
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 5 أيام
الجمعة 24 يوليو-تموز 2009 06:21 م
 
تترجم حياة علي سالم البيض الممتدة حالة من التقلب من القومية العربية إلى الاشتراكية العلمية ومن التشطير إلى الوحدة فالعودة للمطالبة بالانفصال. 

فالزعيم اليمني الجنوبي من مواليد العام 1939 في قرية معبر مديرية "الريدة, وقصيعر" بمحافظة حضرموت، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها.

انتمى مبكرا إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الأساسية في تنظيم الجبهة القومية وتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية -حضرموت والمهرة- ضد الاحتلال البريطاني.

تلقى عددا من الدورات العسكرية في القاهرة في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي، وكان له موقف معارض بشدة ضد دمج حركات تحرير اليمن الجنوبي، وأعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وشكل تنظيما بديلا أسماه "الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت".

ظل يمثل الخط اليساري المتشدد في الجبهة القومية، وأسهم بقوة في إحداث الانقلاب الفكري في المؤتمر الرابع للجبهة القومية بزنجبار الواقعة في محافظة أبيان جنوبي اليمن في العام 1968 وكان عضوا للقيادة العامة للجبهة القومية وشغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن فيما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل الاستقلال.

مناصب

تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة دولة الاستقلال باليمن الجنوبي آنذاك حتى العام 1966. تقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو/ حزيران 1969 إثر الإطاحة بقحطان الشعبي.

ظل عضوا للمكتب السياسي للجبهة القومية في المؤتمر الخامس والسادس والمؤتمر التوحيدي الأول للحزب الاشتراكي اليمني.

جرد من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل في 1979-1980 لخرقه للوائح الحزبية وقانون الأحوال الشخصية بسبب اقترانه بزوجة ثانية مخالفا قانون الأسرة الذي لا يجيز الزواج بثانية دون وجود عذر مقنع.

عاد إلى واجهة الحياة السياسية في حكومة علي ناصر محمد وتولى وزارة الحكم المحلي.

وأسهم بفعالية في صراعات الأجنحة والمحاور داخل الحزب الاشتراكي الحاكم حينذاك في اليمن الجنوبية.

في أحداث 13 يناير/ كانون الثاني 1986 كان من الشخصيات التي أيدت مجموعة عبد الفتاح إسماعيل وعلي عنتر، ونجا من الاغتيال صبيحة 13 يناير/ كانون الثاني.

تولى منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عقب تلك الأحداث الدموية.

 

وحدة وانفصال

وقع في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 مع رئيس اليمن الشمالي آنذاك علي عبد الله صالح على اتفاقية الوحدة.

تولى بإعلان الجمهورية اليمنية منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة إضافة إلى موقع الأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني حتى مايو/ أيار 1994.

شغل في 21 مايو/ أيار 1994 حتى سابع يوليو/ تموز من نفس العام منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية المعلنة من جانب واحد لمدة لم تتجاوز الشهر تقريبا.

صدر عليه حكم غيابي بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى وأعقبه عفو رئاسي بعد قرابة عقد.

استقر في سلطنة عمان منذ خروجه من بلده اليمن في حرب صيف 1994 بعد حصوله على اللجوء السياسي.

وفي 21 مايو/ أيار 2009 خرج إلى العلن لأول مرة منذ 15 عاما، ودعا في مؤتمر صحفي في مدينة ليستبو النمساوية إلى انفصال جنوب اليمن.