انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
كم هي يا صاحب الفخامة , الألقاب التي صبغتها على نفسك , لتخفي بها برصًا تلألاء في أفعالك , ووشمًا برز في صفاتك , كم هي صفات العظمة التي اغتصبتها , فكنت فيها ساكنًا ولم تسكن فيك .
هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , خرج من بطن أمه محمدًا , وتوارى في بطن أمه محمدًا , ولم يكن بحاجة إلي ألقاب يلبسها أو يتقلدها , لتزيد في طهره طهرًا , أو في صدقه صدقًا , أو في أخلاقه رفعةً , أو علوه علوًا , أو في قلب أحبابه محبةً , لأن أخلاقه وأفعاله رفعته إلى أعلى عليين , جرّد نفسه من الألقاب , فتوّجه أعداءه بأرقى وأجل الألقاب !
فخامة الألقاب تأمل ...!
فرعون قال : لوزيره هامان (( ابن لي صرحًا لعلي أطلع إلى إله موسى )) ليرفع من شأن نفسه وقدرها , وتجرأ في لبس الألقاب فقال : (( أنا ربكم الأعلى )) فأزاح الله عن البحر صفحاته , وعن قعر الأرض سترها , وعن أسفل وووةةةة ةز الأرض غطاؤها , فأماته الله تحت سطح البحر , وفي أسفل سافلين , جزاء صبغه لنفسه ألقابًا لا تليق له .
فيا فخامة الألقاب ... أَسكنت الألقاب أم هي سكنتك !
ألبست الألقاب ... أم هي لبستك !
فمالي أرى الألقاب تشكو من أفعالك اليوم , ما بالها تنفض عنك وتتناثر , هاهي اليوم فيك كورم سرطاني لا دواء إلا باجتثاثها .
هل تأملت قول الله تعالى (( ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا )) , فأين حفاظك على أروح الشعب الثائر المجرد من السلاح .
يا فخامة الألقاب .. طلبت الخروج الآمن والمشرف , فكان لك ما طلبت , لكن دماء الشهداء .. ووجع الجرحى .. وأنيين الضعفاء .. وجوع الفقراء .. وبرد البؤساء .. ودموع المظلومين ... كانوا أقرب إلى الله منك , فلم يوفقك الله للتوقيع على ما أردت , فما خذل الله دمعة سقطت تناجيه , ولا أنة تناثرت تستغيث به , فزادك جلساء السوء كبرًا إلي كبريائك , وصلفًا إلي صلفك .
فأعرضت وتوليت ... عما تسعى له وتريد من خروج آمن ومشرفٍ !
وها أنت تلفحك رياح الثورة السليمة , فتجرّدك من ألقابك , ولا تزال الألقاب تسقط منك كأوراق الشجر في فصل الخريف ...!