حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
أتذكر دوما تلك النكتة عن الإنسان البسيط الذي صادف في طريقه جماعة مسلحة وسألته المجموعة
- أنت معانا وإلا مع الناس الثانيين ؟؟
فرد ببساطة وهو يراهم مطبقين عليه ( طبعا معاكم )
- فردوا عليه بقوة - بس إحنا الثانيين !!!!
واسقط في يد صاحبنا البسيط ؟؟
* امام هذا السقوط في كل شيئ والذي يؤكد ان الكل خاسر لا ترى نفسك إلا مثل هذا الذي لا يعرف الأولين من الثانيين !!
* نحن في وطن لا يتقن غير الخسارة ومع مجاميع تعشق الخراب
اترك مصر في ليلة ماطرة والقاهرة نادرة المطر ونادرة الفوضى النادرة التي نراها الان!!
لا تدري كيف لا يرى الجميع كل هذا الخراب من حولهم ؟!
* ببساطة ما يحدث في مصر هو ان السلطة تقلد السابقين ولا تعرف ان تكون مثلهم ولا يمكن استنساخ سلطة زائلة !
والثورة بالشارع تقلد الثورة السابقة ولا تستطيع استنساخها ثانية بهذه الخفة !!
الكل يتقن ان يلغي الأخر ويدمر ولا يعرف كيف تكون عملية مد جسور البناء وصنع الرؤى !!
الأمر ذاته تراه من حولك من سوريا التي تغرق بدمار لا أخر له الى عراق يتشظى والى يمن حائر الخطى يمشي مملوكا للحزن والحيرة !!
الى خليج محاصر بالذعر من كل الجهات رغم كل ضجيج الظهور !
إنها مرحلة لا توصف بغير انها خارج الوصف وقهر لا يعرف له أهل القهر مثيل
* رأيت واحدا من من مسئولي الحكومات الثائرة خائرا مهزوما ومدمرا يقول انه فقد نفسه وشعر انه مكروه حتى من زوجته !!
ورأيت جاري البسيط الغاضب بالشارع المثابر على فضح الحكومات الخائنة والخائبة على حد تعبيره يقول الشيئ ذاته
أي حالة هذه التي تجعل الكل ضحايا وجلادين في مأساة مضحكة حد البكاء
أي حالة هذه التي تجعل الجموع الغافلة تتملق جلاديها وترفعهم على هامتها ثم تأكلهم كأصنام التمر ثم تعيدهم لتعبدهم !!
* ينسى الناس جلاديهم في لحظة ثم يصنعون جلادين جدد وطغاة جدد
ان ما يجري يشبه حالة سقوط المعبد على المصليين الكل يصرخ والكل ضحية والكل يرنو يطلب النجاة من نفس سقف المعبد المتساقط على الرؤوس !!
* نحتاج الى ان نخرج الى ساحة أوسع من الفضاء والحرية لنرى السماء الصافية لا ان نبقى نبكي تحت الأنقاض