آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

هنية ..قائد بقيمة القضية وقامتها .
بقلم/ مجدي محروس
نشر منذ: 6 أشهر و 19 يوماً
السبت 03 أغسطس-آب 2024 06:22 م
  

لم يكن اسماعيل هنية مجرد قائد سياسي لأكبر حركات التحرر والمقاومة في العصر الحديث فحسب بل كان قائدا عابراً لكل حدود الجفرافيا وشخصية عامرة لكل محطات النضال والكفاح في وجه آخر احتلال في المنطقة .

 

ولان القضية الفلسطينية قضية بحجم الامة كلها فقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية بذات الحجم رجل بامة وهو ما تجلى في مراسيم دفنه ومواكب التوديع والتشييع له في العالم العربي والاسلامي .

 

 لا تحتاج القضايا الكبرى لشيء بعد عدالتها كحاجتها لرافعات تكون بحجمها وعند مستواها وقد كان القائد الكبير الشهيد هنية بمستوى القضية الفلسطينية وبحجم قامتها وقيمتها وعلى مقاساتها الواسعة .

 

ولان الامم لا تُخلق كما يقال إلا من مصائبها ولا تحيا الا عند موتها ولا تصنع زعماءها الا الشدائد فقد كان نصيب أبا العبد من تلك المصائب والشدئد ما يجعل منه زعيماً لا يتكرر وقائداً لا يستنسخ أبدا.

 

سيبقى هنية خالدا ما بقيت القضية الفلسطينية و سيظل صوته الرافض للاعتراف بالكيان المحتل كابوساً يؤرق المحتلين و صافرة انذار وجهاز استشعار مبكر لكل من يحاول التعايش مع هذا الكيان اللقيط في المنطقة .

 

لقد اخطأت اسرائيل الحسابات حين اعتقدت أن باغتياله يمكنها التخلص منه أو ازاحته من المشهد ذلك أن الشهيد القائد اسماعيل هنية وإن رحل جسداً سيظل فكرة عصية على النسيان ومشروعاً غير قابل للتجاوز او المساومة ولن تسقط بموته وغيابه الراية . 

 

وباعتباره احد العقول المدبرة لعملية طوفان الاقصى فسوف يصل اثره وتأثيره إلى كل بقعة يصلها أثر الطوفان وتاثيراته في المنطقة والعالم ولا يمكن لاحد أن يتناول القضية الفلسطينية دون أن يأتي على ذكر هنية كاحد ابرز صناع التحولات التاريخية في مساراتها المختلفة ومحطات نضالها المتعددة .