|
الذى يرى وويتامل ما يحصل من امورعجيبة وغريبه فى اليمن يكاد لايصدق لولم يكن جزءا من الواقع نفسه شعب يرفض رئيسه فيما هو يقول متمسك بالشرعيه اى شرعيه بدون ومن غير الشعب؟
لاادرى نظام يقتل ويجرح ويخطف ويسجن ويعذب ويفتعل حرب هناوهناك وشعب يقول سلميه سلميه وهو ذات الشعب الذى كان بالامس يقتتل على او خمسه ريال زادة اوبقيه ايجار باص اذا قتل شخص من قبيله تداعت له سائر القبائل المواليه بالقنابل والرصاص وثار الثأر الى ان يعم ويغم والان القبيلى يقتل وبجواره القبيله تقول:
شعب فى الميدان بمختلف مشاربه واطيافه المدنية والعسكريه الحزبيه والمستقله الشافعيه والزيديه الجنوب والشمال الوسط والاطراف البر والبحر فى صورة رائعه تذكرنا باليمن الام
فى بداية الثورة كنا نقول الله يجنبنا مشاركة القبائل خشية انفجار الوضع ولان القبيلى لاكن اليوم نقول اللهم ايدنا بالقبائل
جمعيه علماء الصالح مع احترامى للمخلصين الصاديقين من العلماء لم تكن الا كليلة القدر سعد من يحصله او ككبسولة مهدئ متى راى صالح ان الشعب صدع اعطاه جرعه على وزن برمول يجمعها متى شاء ويفرقها متى شاء سع جن ليس لها برتوكول يحكمها ولا لائحه تنظم عملها كما يجب وان قررت فهى بنظر الكثير فى سبيل الحاكم ومصبه وهاهى ذى اليوم تخلع عباءة مارد الفانوس لتقول : لالقتل وجرح وخطف الوطن وابنائه لاللحكم الفردى العائلى
اليمنى كعادته بعد اوقبل الظهر قد ربط احزمته فى رحله الى ومن ثم يجلس ثمان وعشر ساعات على المتكئ تقول حجر لويموتوا عشره ويجرحوا مثلهم اذا تفضل قال حسبنا الله ونعم الوكيل غيروا السالفه واليوم ثلاثه اشهر وتزيد وهو مرابط فى ساحات الحريه والتغير كالبحر يقذف تيارا بتيار
كان صالح ولايزال يخوفنا بالعسكر حتى كان العسكرى بالطريق ادا شفته اتاكد اصابعك خمس ولا ست لانه يدور لك ا ى خطاء عشان يظهر عسكرته عليك اصبح المثال السائد عند المواطن لاشاف ولده يشوف لاجيبه قال مالك ولا جندى مرور
واليوم الجندى فى المرور والجيش والامن والشرطه والحرس شعرنا انهم جزء منا وانهم حل لامشكله كما قدمهم النظام لنا انهم س وس وس وساء ظنه
واعجب من هذ كله انه لم يظهر ولم يبقى كما هو على عادته فى الظلم والبطش والقمع وافتعال الازمات سوى النظام المتهاوى على سوءاته
ولقدكان حتى غروب شمس يوم الخميس تحت مكرمة الملك ورحمة الشعب
اذ مدت اليه دول مجلس التعاون الخليجى بطوق النجاة له ولعائلته _ظنا منها ان سر تمسكه بكرسيه انما هو خوف المساءله والمحاسبه والمعاقبه فقدمت له مكرمه المبادرة بنسخها الاربع عله ان يجد عروة اوحتى خيطا يتمسك به ولاكن
ولعل دماء الشهداء وانين الجرحى ودموع الثكلى وفداحة الفاجعه وغربة الايتام وارمله المحصنات ودعاء المظلومين جمعت عليه فى الخميس فلم يرى من النور بصيص اذ رفعت الاصوات بالدعوات وهى تقول :
ولقد اجيبة الدعوة ونفذ القضاء وهذى بدايته
ولقد كنت اقول فى نفسى والله لن يوفق فقد اصاب دما حراما فليس فى امره فسحه من دين ولادنيا ولقد جمعت عليه ولم تتفرق
ووالله ليست الا سوى قشه هناك الى الان ضائعه لاندرى من اين ومتى ستظهر لتكسر ظهر البعير لن تكون خاتمته سوى شيئ ماكان فى الحسبان ان عاجلا او اجلا
في الجمعة 20 مايو 2011 06:25:02 م